7/19/2011

القوات المسلحة تتصدق علي الشعب المصري من امواله

يعني هو القوات المسلحة معاها فلوس بزيادة و بتخلي الشعب الفقير ياخد منها الشنط و كأنه بيشحت , طب هي فلوس الجيش دي جاية منين اصلا ماهي من ميزانية الدولة , ولا هو القوات المسلحة معتبرة نفسها دولة مستقلة بتبعتلنا معونات ! مادام عندهم فائض كبير كده يبقي نقلل من ميزانيتهم و ناخد الفلوس دي ننفع بيها الناس فعلا بدل ما نذلهم بكيس السكر و شكارة الرز اللي هي اصلا من فلوسهم

تزاحم مئات الفقراء أمام وداخل ناديى قرية بهوت، التابعة لمركز نبروه، وبلقاس الرياضى بالدقهلية، انتظاراً لسيارات القوات المسلحة المحملة بـ«شنطة رمضان»، فى مشهد مأساوى تكرر فى مدينة بنها بالقليوبية، وأسفر عن إصابة عدد كبير من النساء والرجال ومجند شرطة، بكدمات وإغماءات، بسبب التدافع للحصول على «الشنطة» أو«الكرتونة» التى قامت بتوزيعها القوات المسلحة السبت. وانتظر الفقراء عدة ساعات تحت أشعة الشمس لينالوا نصيبهم من «الشنطة» الموعودة، المكونة من أكياس «أرز ومكرونة وتمر وسكر وعدس وفول».

وفى الوقت الذى حددت فيه مديرية الشؤون الاجتماعية، الأسر المحتاجة، ووزعت عليها «كوبونات» يحصلون بها على «شنطة رمضان»، خصصت القوات المسلحة يوماً لكل مركز توزع فيه الشنطة فى الدقهلية والقليوبية، ثم باقى المحافظات تباعاً.

وشهدت مدينة «بلقاس» مشهداً مؤثراً داخل الساحة الشعبية، تمثل فى سقوط 8 سيدات و3 رجال من المنتظرين للشنطة، مغشياً عليهم، بسبب شدة الحرارة وكبر السن، مما دفع الضباط لنقل عملية التوزيع من الساحة الشعبية إلى مقر النادى، لتضييق المساحة، حتى يتمكنوا من التحكم فى التوزيع بعد تدافع الناس بشكل عشوائى.

وقفز عدد كبير من المواطنين من على الأسوار الحديدية للدخول إلى مكان التوزيع، واضطرت الشرطة المشرفة على تأمين البوابات الخارجية لاستخدام صواعق كهربائية تلامس بها الأسوار فى محاولة لتخويف المواطنين وإجبارهم على الالتزام بالدور.

وفى بنها جرى توزيع 3 آلاف كرتونة ببطاقة الرقم القومى، وسط مشاجرات ومشادات، وتبادل للسباب، بين الرجال والنساء، فى مشهد لم يخل من الحراسة الأمنية التى ضمت سيارتين للأمن المركزى، وعشرات الجنود والعساكر وبعض القيادات الأمنية من الشرطة والجيش.

من جانبه، قال مصدر بالقوات المسلحة: «تم توزيع ما يقرب من 4300 كرتونة سلع رمضان فى مركزى بلقاس ونبروه، كما أن الجيش بصدد توزيع ما يقرب من 42 ألف كرتونة بنطاق محافظة الدقهلية وحدها».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق