12/02/2011

دولة القوات المسلحة هتقرض البنك المركزي 6 مليار جنيه ..من اين لكم هذا؟

الجيش المصري يقرض البنك المركزي مليار دولار

اعلن عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يتولى ادارة مصر منذ تنحية الرئيس السابق حسني مبارك ان الجيش اقرض البنك المركزي مليار دولار

ا ف ب - القاهرة (ا ف ب) - اعلن عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يتولى ادارة مصر منذ تنحية الرئيس السابق حسني مبارك ان الجيش اقرض البنك المركزي مليار دولار.

وذكرت صحيفة الاهرام لحكومية ان اللواء محمود نصر مساعد وزير الدفاع حسين طنطاوي قال في ندوة نظمها المجلس الاعلى حول مستقبل الاقتصاد المصري ان "القوات المسلحة اقرضت البنك المركزي مليار دولار من عائد مشروعاتها الانتاجية".

واعتبر المسؤول العسكري في الندوة التي شارك فيها خبراء اقتصاديون ورجال اعمال ان "اخطر ما يواجه الاقتصاد المصري على المدى القصير هو لانخفاض المتواصل في حجم الاحتياطي من النقد الاجنبي".

وتوقع ان "ينخفض اجمالي الاحتياطي الاجنبي من اكثر من 22 مليار حاليا الى 15 مليارا في نهاية كانون الثاني/يناير المقبل" كما نقلت عنه الاهرام.

وحذر من ان هذا المبلغ "لا يكفي احتياجات البلاد من واردات السلع الاستراتيجية سوى لثلاثة اشهر" كما نقلت عنه الاهرام.

وتوقع نصر "انخفاض التصنيف الائتماني الدولي لمصر مرة اخرى".

يعني الجيش معاه مليارات اضعاف ال 6 مليار جنيه و بيقولنا البلد هتفلس .. المليارات دي بتروح فين و بتتوزع علي مين هي السرية ان عائد السينيمات و المطاعم و المخابز و قاعات الافراح تتوزع علي السادة الظباط و يقولك البلد بتفلس ليه .. و عجلة الانتاج .. هو انتوا سايبين فلوي في الميزانية للشعب اصلا ؟

هناك تعليقان (2):

  1. December 30th, 2011 10:13 am | سارة حسين
    التحريرأحداث ووقائع

    المصريون أصبحوا ينتقدون العسكري بسبب انتهاكاته ضد الثوار
    وصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إقراض الحكام العسكريين مبلغ مليار دولار للبنك المركزى لتعزيز عملة البلاد المتعثرة بأنه «حملة علاقات عامة واسعة النطاق»، لتحسين صورته التى واجهت انتقادات كثيرة بسبب المعاملة الوحشية واستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين.
    وأضافت أنه من الواضح أن المجلس العسكرى يحاول أن يظهر كـ«مساعد» فى تخفيف حدة الأزمة المالية التى يعانى منها المصريون.
    وتابعت «نيويورك تايمز» وفقا لآراء بعض الاقتصاديين «إن حيازة اللواءات على مبلغ مليار دولار يذكر بالقوى والامتيازات الخاصة التى يتمتع بها كبار جنرالات الجيش المصرى منذ وقت طويل، وأن جهودهم المستميتة للمحافظة على هذه المكانة الخاصة إلى الأبد، حتى بعد الوعد بنقل السلطة إلى حكومة مدنية، كانت السبب فى اندلاع احتجاجات جديدة ضد الحكم العسكرى منذ الشهر الماضى، هذا إلى جانب قمع اللواءات المتكرر».
    الصحيفة نقلت عن رجوى أسعد، خبيرة اقتصاد مصرية بجامعة مينيسوتا الأمريكية، ما قالته فى محادثة تليفونية لها مع «نيويورك تايمز»: «إذا أقرضوا مليار دولار، فهذا يعنى أن لديهم مبالغ أكبر من ذلك بكثير.
    هم يريدون الظهور كأنهم أشخاص مساعدون قدر استطاعتهم، ولكن هذا يذكر أيضا بميزانيتهم الضخمة المستقلة»، تلك الميزانية التى علقت عليها «نيويورك تايمز»، بأن أحدا -من العامة أو البرلمان المصرى- لا يعلم عنها شيئا منذ انقلاب 1952.
    الأخبار التى انتشرت حول مسألة الإقراض تزامنت مع استئناف محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، التى تعتبر هى الأخرى سببا أساسيا فى الإحباط الشعبى، حيث يخشى كثيرون من أن تنتهى دون إدانته.
    وقالت إن شيئا كهذا قد يكون مدمرا سياسيا للحكام العسكريين، ولكن القصد من قرض المليار دولار الأخير هو المساعدة على تجنب حدوث تهديد أكبر للمجلس فى الوقت الحالى.

    ردحذف
  2. انا سابق النيويورك تايمز بشهر اهو :)

    ردحذف