‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة ابراهيم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصة ابراهيم. إظهار كافة الرسائل

11/14/2013

صنم مبارك ..السيسي الاله الاكبر

  كان مبارك مقدسا كأصنام ابراهيم خالدا في الحكم ..أتذكر في حوار مع صديق قبل 25 يناير قوله (لو مبارك مات) ..ثم جاءت 25 يناير و أمسك من ثاروا بالفؤوس مثل ابراهيم و قاموا بتكسير الصنم و اكتشف الشعب أن الصنم بدون وزير داخليته لا ينفع ولا يضر  و لكن ذلك الاكتشاف كلفهم الكثير من المصاعب (انفلات أمني و عدم استقرار و تدهور اقتصادي ) فأرجعوا ذلك الي غضب من الالهة ..فتحول غالبيتهم الي قسمين الأول أدرك أن غضب الالهة أقوي منه فطلب العفو و السماح و أراد عودة الالهة القديمة حتي لو اختلفت الأسماء فكانوا مثل ابراهيم في رحلة بحثه عن الله   ..هذا  "شفيق" هذا الهي ..بل هذا "عمر سليمان" هذا الهي هذا أفضل ..حتي استقروا عند اله جديد .." السيسي "..أما القسم الثاني  فلم تكن مشكلته مع فكرة الالوهية بل كانت مع نوعية الآلهة فأرادوا استبدالهم بالهة جديدة هم يتبعون الاله الأكبر و هذا في حد ذاته كفيل بأن ينقذنا من الالهة القديمة الشريرة ..بينما تبقي قلة قليلة لا تريد الهة علي الارض تريد أن يحكمها انسان  تختاره و تتحمل مسؤولية اختياره دون اعتماد علي الالهة.