6/08/2015

المحافظ زار القسم ..فضربه الظابط بالقلم

دي حكاية من كتاب يوسف الشريف "مما جري في بر مصر "
هي عن واحد صاحب يوسف الشريف كان طالب في كلية الشرطة و كان مؤدب جدا و في آخر سنة كان تدريبه في قسم " الدقي " سنة 1962 ف الصول لقاه بيعامل الناس بذوق و احترام و فقاله لاء انت كده مش هيبقي ليك "هيبة " انت لازم أي حد يعمل دوشة تديله علي قفاه أو تضربه بالقلم علشان تبقي ظابط
و في يوم كان محافظ الجيزة و معاه مراته بيتفسحوا بعربيتهم فوقفوا عند كوبري الجلاء فالمحافظ لقي واحد جاي يقوله لو يحب ييجي هو و الست اللي معاه مركب من المراكب يكملوا مزاجهم ..فالمحافظ قاله قصدك ايه ؟ قاله "البيرة موجودة و الحشيش كمان "
فالمحافظ قام رايح بالعربية علي قسم الدقي و داخل و هو بيزعق "فين الظابط النباطشي "
فالظابط طلع و قاله الزم حدودك و و طي صوتك .. فلما موطاش صوته قام شاتمه و ضاربه بالقلم علي وشه ..قام ساعتها المحافظ أعلن عن شخصيته
قام الظابط نزل يبوس رجلين المحافظ علشان مستقبله ميضيعش

5/15/2015

“عاصفة الهرمين” برعاية خادم الحرمين لاستعادة شرعية الرئيس محمد مرسي



الملك سلمان يعلن بدء عملية عسكرية من أجل استعادة “شرعية” الرئيس المعزول محمد مرسي، ويعلن أن ما قام به وزير الدفاع المصري في الثالث من يوليو 2013 هو انقلاب على الشرعية.
المتحدث الرسمي باسم العملية: انضمام دول الخليج وتحفظ سلطنة عمان وتأييد المغرب والأردن والسودان وتركيا … والعملية سوف تشتمل على ضربات جوية لمعسكرات الجيش المصري حتى يتراجع عن “الانقلاب”، مع المحافظة على أمن السفن وناقلات البترول في قناة السويس، كما تشمل تزويد المقاومة الشعبية (الإخوانية والسلفية) بالسلاح اللازم من أجل استعادة الشرعية.
وزير الخارجية السعودي: ليس لنا أي مطامع في مصر ولا نهدف إلا إلى دعم الحكومة الشرعية التي انتخبها الشعب المصري، كما ندعو الرئيس السابق حسني مبارك وولده جمال مبارك إلى التوقف عن التدخل في الشؤون السياسية ومحاولة الإخلال باستقرار بمصر؛ وإلا سوف نقوم بإلغاء الاتفاق الذي كان يمنحهم البراءة والحصانة القضائية.
الولايات المتحدة الأمريكية: ندعم (عاصفة الهرمين) وندعو الجيش المصري لعدم التدخل في الشأن السياسي، ونطالب كافة الأطراف باللجوء للحوار.
روسيا: نرفض هذه العملية شكلًا ومضمونًا، ونعتبرها تدخلًا غير مقبول في الشأن المصري.
سوريا: بشار الأسد يعلن وقوفه إلى جانب مصر في وجه العدوان السعودي الأمريكي المشترك، والذي يشكل مؤامرة كبرى على مصر وسوريا.
مصر: انقسام داخلي بين مؤيد ومعارض للعملية …
المؤيدون: ضرورة من أجل استعادة الشرعية، والسيسي ورط الجيش وهو المتسبب في هذا المأزق.
المعارضون: تدخل سعودي مرفوض في شؤون مصر الداخلية، ومصر لن تركع.
فتاوى مؤيدة للعملية؛ استنادًا لواجب نصرة المسلم لأخيه المسلم، ولحق الحاكم الشرعي. وفتاوى معارضة للعملية؛ باعتبارها عدوانًا آثمًا. والأزهر يصدر بيانًا يدعو فيه الجميع إلى الهدوء وحرمة الدماء.
فنانون يقومون بتصوير أوبريت “هلا بالهرمين”؛ تأييدًا للعملية، وفنانون يقومون بعمل أوبريت مضاد بعنوان “الهرم هرمنا”.
بعد شهر من الضربات الجوية: السعودية تعلن انتهاء (عاصفة الهرمين) وتعلن بدء عملية (لم الشمل) بجلوس كافة الأطراف على مائدة المفاوضات.
#مصر_ليست_اليمن

5/01/2015

فصال السيسي وسوابق سيمنس


يقف السيسي أمام جمهوره في شرم الشيخ يتحدث عن مهاراته في التفاوض و”الفصال” مع شركة “سيمنس” الألمانية. يستقبل الجمهور كلامه بالتصفيق المتواصل والضحك، ثم يشكر الشركة على تعاونها، ويطالبُ الجمهورَ بالتصفيق للشركة التي ساعدتنا في ظروفنا الصعبة.

“لقد تم التعاقد على جزء من الديون اليونانية أثناء ديكتاتورية الضباط، 1967- 1974. وخلال تلك المدة، تضاعفت الديون أربع مرات، وكان جزء آخر منها على حساب السكان ومضرًا بهم (باعتبار أنها كانت تهدف على نحو واسع إلى إنقاذ مؤسسات القروض الفرنسية والألمانية)، إلى جانب أن جزءًا ثالثًا من تلك الديون كان نابعًا من فساد الحكام السياسيين، وذلك عبر الشركات متعددة الجنسية الراغبة في بيع منتجاتها (التي كانت فاسدة أحيانًا) لليونان، على أن يكون الثمن من خلال ديون (مثل الشركة الألمانية سيمنس Siemens)”. من مقال “الصراع الدولي حول الديون” لـ “رينو لمبار” من النسخة العربية لـ “لوموند ديبلوماتيك”.

سوف يسمع الكثير من المصريين خبر تعاقد الحكومة المصرية مع شركة “سيمنس” بـ 10 مليارات دولار، وسوف يفرحون، باعتبار أننا نجحنا في المؤتمر وجذبنا مليارات جديدة وجذبنا شركة عالمية للاستثمار في مصر. بينما هم لا يدركون أن هذا المبلغ هو دين سوف يدفعونه هم وأولادهم، وأن من تعاقد عليه، دون رقابة من مجلس تشريعي أو حتى رقابة قضائية لاحقة، هو الرجل الذي كانوا يضحكون لمهاراته في “الفصال”.

يعتمد السيسي في مواجهة المشاكل على نفس المنهج تقريبًا، وهو “الهروب إلى الأمام”؛ فبدلًا من مواجهة مشاكل العاصمة من مرور وصرف صحي ونظافة وفساد محليات وباعة جائلين ومواصلات، فإنه يخرج علينا بمشروع غامض الملامح باسم “العاصمة الجديدة”، التي هي مجرد امتداد إداري للعاصمة القديمة؛ وذلك لكي ننشغل جميعًا ببالون الاختبار الوهمي وننسى أن مشاكل العاصمة الرئيسة تزداد، بينما ينشغل قطاع من الشعب باختيار اسم جديد للعاصمة الوهمية؛ لنظل سابحين في مثل هذه الأوهام حتى نستيقظ على كوارث صغيرة أصبحنا نعتبرها حوادث عادية: تصادم سيارات يؤدي إلى قتل العشرات، أو مقتل أطفال بسبب اصطدام قطار حربي بسيارة رحلات مدرسية، أو أن ننتظر لنستيقظ ونجد أننا قد أصبحنا مثل اليونان، يطالبنا الدائنون بمليارات لا نستطيع دفعها، بعد أن استنفذنا كل وسائل المساعدة من منح واقتراض واكتتاب ومؤتمرات اقتصادية؛ وعندها سوف نضحك من أنفسنا عندما كنا مستمتعين بـ “فصال” السيسي مع الشركة الألمانية.

3/27/2015

بتكتب ورايا يا “نفرتي”؟


في كتاب “مصر الفرعونية” لشيخ الأثريين أحمد فخري، نقرأ عن الملك أمنمحات الأول الذي كان رجلًا عصاميًا من الشعب، وبسبب تعرضه للهجوم من بعض خصومه؛ قام باللجوء إلى كتابة بردية معروفة باسم تنبؤات “نفرتي”، وهي بردية تتحدث عن وصف ما سوف يحل بمصر من فوضى وأن إنفاذها سيتم على يد ملك سيأتي من الجنوب يسمى “أميني”، واسم “أميني” هو اختصار عادي لاسم أمنمحات، ولم يكن المقصود من كتابة هذه البردية إلا الترويج بين الشعب لهذا الحاكم الجديد وإقناع الناس بأن اختياره لإنقاذ مصر أمر أرادته الآلهة منذ زمن بعيد.

عندما قرأت هذه القصة تذكرت التسريب الشهير “بتكتب ورايا يا أحمد؟”، الذي يقوم فيه مدير مكتب عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع/ حاكم مصر بمكالمة أحمد علي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة من أجل إبلاغ مقدمي البرامج التليفزيونية حرفيًا بالمحتوى الذي يجب عليهم أن يضعوه داخل أدمغة الشعب المصري، وكأننا في عصر الفرعون الذي يمتك الكهنة (رجال الدين والسلطة) ويملك البردية (جهاز الإعلام)؛ حيث يستطيع أن يقنع الشعب أن السماء قد اختارته في مثل هذه اللحظة التاريخية من أجل إنقاذ الوطن.

قام أحد علماء الأزهر بتشبيه عبد الفتاح السيسي بالنبي موسى، بينما قام أحد رجال الكنيسة بتشبيه عبد الفتاح السيسي بالمسيح! هل يستطيع النظام الحالي الاستمرار في تثبيت الحالة الفرعونية التي عاشت فيها مصر؟! ربما ينجح في ذلك لبعض الوقت القصير أو الطويل ولكن تطور الحياة أقوى مما يعتقده الكثيرون.

3/13/2015

بعد 23 عاما: ماذا حدث لمن شاركوا في فيلم “آيس كريم في جليم”؟


 عندما تتأمل أسماء العاملين في فيلم “آيس كريم في جليم”، الذي تم إنتاجه في عام 1992، سوف تندهش من كم الأسماء الهامة التي برزت خلال السنوات التالية لإنتاج الفيلم؛ سواءً من كانوا أمام الكاميرا أو خلفها. تعالوا نشاهد ماذا حدث لمن شاركوا في هذا الفيلم على مدار 23 عامًا:

عمرو دياب: قام ببطولة فيلم واحد بعد ذلك هو “ضحك ولعب وجد وحب”، وأصدر العديد من الألبومات الغنائية الناجحة، ولا يزال واحدًا من أنجح نجوم الأغنية العربية.
سيمون: اهتمت بالتمثيل لفترة، ثم اختفت من الساحة الفنية، ثم عادت مع الفنان محمد صبحي في تجارب مسرحية وتليفزيونية، ثم ابتعدت مرة أخرى؛ وكانت أبرز تجاربها الغنائية في تلك الفترة أغنية “مش نظرة وابتسامة”.
أشرف عبد الباقي: تدرج من الأدوار الثانية والمساعدة حتى وصل إلى أدوار البطولة في السينما والمسرح، ولكنه لم يستطع الحفاظ على مكانته كنجم يحقق الإيرادات؛ فاتجه إلى “السيت كوم” التليفزيوني، وإلى تقديم البرامج، ومؤخرًا إلى المسرح التليفزيوني.
حسين الإمام: ازداد نجاحه كشخص متعدد المواهب ممثل وملحن ومنتج ومقدم برامج تليفزيونية تنوعت بين برامج الطبخ والرعب وبرامج المقالب الكوميدية. قام ببطولة أكثر من فيلم، ولكنه لم يحقق نجاحًا كنجم شباك أول. توفي بشكل مفاجئ في عام 2014.
جيهان فاضل: توقع الكثيرون لها انطلاقة كبيرة بعد هذا الفيلم، ولكنها لم تكن على قدر التوقعات. أهم أدوارها كانت مشاركتها في فيلم “سهر الليالي”، وأغرب أدوارها مشاركتها في فيلم “قشطة يابا”، يتعامل معها الكثير من الناس حاليًا باعتبارها ناشطة سياسية وليس باعتبارها ممثلة.
 عزت أبو عوف: باختصار هو واحد من أكثر الممثلين مشاركة في الأعمال التليفزيونية والسينمائية على مدار السنوات الماضية.

علاء ولي الدين: انتقل من الأدوار الثانوية للأدوار المساعدة، حتى وصل إلى أدوار البطولة في المسرح والسينما. توفى بشكل مفاجئ، في عام 2003. يظل فيلم “الناظر” واحدًا من علامات أفلام الكوميديا في السينما المصرية.
يحيى غنام: قام بتأسيس فرقة غنائية باسمه، قدمت مجموعة من الأغاني المختلفة، ولكنها لم تستمر. حاليًا، يقوم بعزف “البيز جيتار” مع فرقة عمر خيرت، وضمن الفرقة المصاحبة لعمرو دياب.
أحمد الناصر: قام بالتوزيع الموسيقي لعدد من الأغاني، مثل “مش نظرة وابتسامة”، كما يشترك بالعزف مع عمر خيرت وعمرو دياب، بالإضافة لذلك؛ فقد شارك في كتابة أعمال درامية، مثل فيلم “ملك وكتابة”، ومسلسل “لحظات حرجة”.
هشام نزيه: في بدايته، كان موزعًا موسيقيًا وعازفًا مع الملحن والمغني وجيه عزيز، ثم اتجه إلى الموسيقى التصويرية؛ ليصبح واحدًا من أهم واضعيها. كانت انطلاقته مع موسيقى فيلم “السلم والتعبان”، وكان آخر مسلسلاته التي لفتت الأنظار بموسيقاها “السبع وصايا”.
حسام حسني: قام بتوزيع العديد من الأغاني الناجحة، كان أبرزها الأغاني الخاصة بالفنان محمد محيي، بالإضافة إلى أغاني حسام حسني الناجحة مثل “لولاش”، و”كل البنات”. ابتعد عن الساحة الفنية مع بداية الألفية، ثم ظهر مؤخرًا في دويتو مع فريق “كايروكي”.
عمر بولينو: كان واحدًا من أفضل عازفي الإليكتريك جيتار، عمل في فرقة الفنان محمد منير، كما قام بتلحين بعض الأغاني، مثل “يا أنا” لمحمد منير، و”قولولي فين حبيبي” لمصطفي قمر؛ ثم هاجر إلى الخارج.
خلف الكاميرا
مدير تصوير الفيلم، طارق التلمساني: أصبح واحدًا من أهم مديري التصوير في السينما المصرية، وبالإضافة إلى ذلك؛ قام بالتمثيل في عدد من الأفلام والمسلسلات المصرية.
قصة وسيناريو الفيلم، لمحمد المنسي قنديل: كتب العديد من الروايات، مثل “يوم غائم في البر الغربي”، و”قمر على سمرقند”، و”انكسار الروح”، التي تحولت إلى مسلسل مؤخرًا. تم تعيينه مؤخرًا رئيسًا لتحرير مجلة “إبداع”.
حوار الفيلم، لمدحت العدل: كتب العديد من الأغاني والأوبريتات الغنائية، وقام بتكوين ثنائي مع المخرج خيري بشارة، قدما فيه عدة أفلام، مثل “أمريكا شيكا بيكا” و”حرب الفراولة”، كما كتب عددًا من الأفلام الناجحة جماهيريًا، مثل “صعيدي في الجامعة الأمريكية” و”أصحاب ولا بيزنس”؛ ثم اتجه إلى كتابة المسلسلات التليفزيونية. يقوم حاليًا بتقديم برنامج تليفزيوني بعنوان “أنت حر”.
المخرج خيري بشارة: قام بإخراج مجموعة من الأفلام السينمائية، ومع تغير المزاج الجماهيري والخريطة الإنتاجية؛ اتجه إلى إخراج المسلسلات التليفزيونية، كان آخرها مسلسل “أهل إسكندرية”، الذي تم منع عرضه في رمضان الماضي، بدعوى وجود شخصية ضابط شرطة فاسد ضمن أحداث المسلسل.

2/26/2015

مفتي الجمهورية : مش مهم القانون ولا معاملة المواطنين السيئة المهم الجهر بالإقطار في رمضان

في سنة 1987 مجلة الشرطة عملت استطلاع للشخصيات العامة عن سلبيات جهاز الشرطة شمل 33 شخص معروف من تيارات متنوعة ..أكتر من تلت الشخصيات قال ان السلبية هي المعاملة السيئة للمواطن و ناس قالت عدم احترام الشرطة للقوانين و انفرد الشيخ محمد سيد طنطاوي اللي كان وقتها مفتي الجمهورية بأن السلبية اللي شايفها للشرطة هي ..الموقف المتخاذل من المجاهرين بالافطار في رمضان

المصدر من كتاب اغراء السلطة المطلقة للباحثة بسمة عبد العزيز 


2/03/2015

عن قضاء شامخ يحمي بلاده ولا يحكم بالإعدام


“هل تحس بالبرد؟ يمكنك إزالة السترة؟ لا نريد أن نؤذيك“، بهذه الكلمات خاطب القاضي توماس زاغابيل المتهم.
ما إن قرأت هذه  العبارات حتي تذكرت ما يجري في مصر من “محاكمات” يشتمل  بعضها علي مشاهد لقضاة يسخرون من المتهمين أو يحتدون عليهم أو يحكمون بالإعدام على أكثر من 500 إنسان دون معرفة بأسماء تهم.
بينما تأتي هذه العبارة من قاضي ألماني لمواطن مولود في ألمانيا متهم بالانتماء إلى تنظيم “داعش” لم يتحول القاضي إلي خصم ولم يفقد إنسانيته وعقله تحت تأثير الخوف من تنظيم يمارس أعمالًا وحشية بالفعل، وذلك على الرغم من أن المتهم معترف ومقتنع بانتمائه للتنظيم ليس بفعل أساليب التعذيب التي نستخدمها في بلادنا العربية ولكن بفعل اقتناعه الشخصي، إنها حقوق الإنسان تلك الكلمة التي يتحسس الإعلام العربي مدفعيته عندما يسمعها لأنها تعني حق المواطنين جميعًا في العدل و الحرية والمحاكمات العادلة وهو ما يتوافر إلى حد كبير في الدول التي نتهمها دائمًا بأنها تتآمر علينا بمحاولة تصدير مثل هذه القيم لنا.
النقطة الأخرى التي لفتت انتباهي في  تفاصيل المحاكمة هي فكرة عقد صفقة مع المتهم لتخفيف العقوبة وذلك في مقابل الإدلاء بتفاصيل أخرى تفيد أجهزة الأمن في معرفة طريقة عمل التنظيم.. مما يعني أن هدف المحكمة بل والدولة ليس مجرد العقاب والذي وصل في مجتمعاتنا إلي أنواع من التشفي و السادية، بل إن الأهم من العقاب هو  العمل على منع حدوث أي أعمال إرهابية وذلك ليس عن طريق القتل والاعتقال العشوائي بل عن طريق جمع المعلومات والقبض على المتورطين بل ومن الممكن عقد صفقات معهم لتخفيف العقوبة وذلك في سبيل الكشف عن باقي أعضاء هذه الجماعات وكل ذلك في إطارٍ من القانون واحترامٍ لحقوق الإنسان بدون شعار “ألمانيا تحارب الإرهاب