وقال مارك بودين منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية في الصومال ان الاقليمين يواجهان اوضاعا هي الاسوأ منذ عشرين عاما، وذلك بسبب الجفاف الشديد الذي ادى الى انخفاض كبير في المحصول الزراعي.
واوضح بودين ان الصراعات المستمرة في الصومال تجعل مهمة الامم المتحدة وغيرها من المنظمات التي تقدم العون والمساعدة للاهالي اشد صعوبة.
وتسيطر حركة الشباب، التي ترتبط بتنظيم القاعدة، على اجزاء كبيرة من الصومال بما فيها الجنوب الذي يواجه المجاعة.