7/30/2022

نساء القاهرة - دبي، 10نصائح لكتابة رواية رديئة

نساء القاهرة دبي


 

رواية نساء القاهرة دبي، هي درس لكل كاتب أو مهتم بالكتابة، كيف تكتب رواية رديئة

1- اجعلها رواية ضخمة 650 صفحة يتم فيها اعادة المعلومة عدة مرات مثل المسلسلات ال 60 حلقة

2- اجعلها سياسية تستعرض الأحداث منذ السبعينات وحتى 2011، واستعرض كل الأحداث السياسية من خلال مشاهد ساذجة على المقهى تعرض فيها اراء سياسية في كل شيء من عبد الناصر لكامب ديفيد لمظاهرات 77 لانتخابات مجلس الشعب وهكذا , وصولا ل25 يناير

3- لا بد أن تشمل الرواية كل الأطياف شخصيات شيوعية واسلامية وقبطية متعصبة وقبطية معتدلة وليبرالية وارهابيين وأعضاء حزب وطني فاسدين

4- خيانات زوجية كثيرة فذلك يجلب جمهورا

5- التفاصيل الساذجة التي توحي بأنها مؤثرة، البطلة تحب فاكهة الخوخ، الافطار كان جبن ولانشون وفول وفلافل

6- لو كنت صحفيا، اكتب بنفس الطريقة التي تكتب بها تقرير صحفي قكلها كتابة

7- اصنع كثير من الأحداث دون أن يكون لها منطق أو مبرر واضح حتى تملأ مئات الصفحات

8- استخدم مصادفات الأفلام الهندية لتجعل الدنيا صغيرة تلتقي فيها البطلة بابن زوج صديقتها الفلبيني في دبي بعد عشرات السنين

9- استخدم الكليشيهات وكررها فكل مسيحي سيختم كلامه وأفكاره ب الرب ويسوع ومريم

10- اجعل النهاية مبتذلة يقرأ فيها المسلم القرآن والمسيحي الانجيل معا من أجل البطلة التي تمثل مصر الجميلة المريضة



7/23/2022

التاريخ الشعبي لثورة يوليو

 

لسنوات طويلة اقتصرت كتابة التاريخ على روايات كبار الشخصيات الرسمية والأنظمة الحاكمة والمؤرخين الكبار، ولكن مع بدايات النصف الثاني من القرن العشرين بدأ ازدهار ميدان بحثي جديد وهو "التاريخ الشفاهي" وهو التاريخ الذي يهتم بشهادات شهود العيان عن أحداث شاهدوها أو عايشوها، وعلى الرغم من وجود التاريخ الشفاهي منذ بدايات الإنسان الا أنه لعقود طويلة كان الاهتمام منصبا على التاريخ المدون والمكتوب باعتباره أكثر أهمية ومصداقية من التاريخ الشفاهي.

 

في كتاب التاريخ الشعبي لمصر في فترة الحكم الناصري (رؤية جديدة من وجهة نظر المهمشين) الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، يقدم د. خالد أبو الليل وجهة نظر البسطاء والمهمشين في ثورة 23 يوليو من خلال لقاءات موسعة معهم استطاع من خلالها الوصول لرؤية مختلفة وحكايات لا نعرفها عن الفترة بين عامي 1952 و 1970تعطي صورة أكثر قربا لتأثير الأحداث السياسية والتاريخية على القطاع الأكبر من الشعب المصري، مما يجعلنا أكثر فهما لذلك التأثير في الماضي وامتداده في الحاضر والمستقبل.

 

كذلك يمزج الكتاب بين الروايات المكتوبة والحقائق التاريخية وبين شهادات المهمشين لملاحظة الفارق بين الحدث التاريخي وبين روايته الشعبية وما يضيفه كل راوي للحدث طبقا لخياله ومعلوماته ومنطقه وانحيازه لطرف أو لآخر، ومن خلال 4 أحداث رئيسية ، العدوان الثلاثي ، حرب اليمن، النكسة، رحيل عبد الناصر، نستعرض ونحلل  روايات وحكايات المهمشين عنها .

 

مقاومة شعبية في بورسعيد و حرب الفراعنة في اليمن

 

تتعدد الأسباب التي يعتبرها المبحوثون مبررا لعدوان انجلترا وفرنسا وإسرائيل على مصر بين تأميم القناة ومساعدة الجزائر للحصول على استقلالها وصفقة الأسلحة التشيكية وحرب 1948، ولكنهم يجمعون على شراسة المقاومة الشعبية للعدوان في مدن القناة، " البورسعيدية ضربوهم بالفؤوس ، والنسوان كانت بتطلع بغطيان الحلل كانت تدبًح فيهم"صلاح ماضي من المنوفية، وتضيف الحاجة سعاد " ربنا اللي عماهم خالص. ده ساعة ماكانوا بيقولوا البراشوت هتنزل هنا.. قلنا ايه اللي هييجي ندبحه، على طول ساعة ما ينزل سكران نقول له تعالى، اللي مسك شبرق ، واللي مسك فاس، واللي مسك شرشاره،وهمه سمعوا الكلام ده بقوا بيترعشوا، وهمه في بلدهم قالوا ده الشعب اللي هناك هيموتنا مش الجيش".

وتختلف الآراء حول أسباب فشل العدوان الثلاثي هل هي بسالة المقاومة الشعبية أم التهديد الروسي أو رغبة أمريكا في لعب دور سياسي في المنطقة، ويعتبر سيد دسوقي النتيجة انتصارا " احنا انتصرنا في العدوان، علشان احنا اللي مشينا كلامنا، أيوه احنا انضربنا عسكريا، لكن في الآخر فرضنا ارادتنا، وعملنا اللي احنا عايزينه"، بينما يرى مصطفى أبو العينين أن هذا الانتصار السياسي كان وهميا وأضر بالقيادة السياسية ،"من اكبر أخطائنا ان احنا صدقنا الكدبه الكبيرة ديه،ويمكن دا السبب الرئيسي في حدوث النكسة، علشان احنا مانتصرناش، لكن همه اللي انسحبوا في 56. وفارق كبير جدا ما بين الاتنين"

اختلفت النظرة كثيرا لحرب اليمن التي بدأت مشاركة مصر فيها عام 1962، فدخول الجيش المصري الحرب في مكان يبعد آلاف الكيلومترات عن مصر وفي بلد جبلي التضاريس لم يكن متقبلا من الكثير من المصريين وذلك على الرغم من المبررات الرسمية لتلك الحرب  مثل الوحدة العربية ومحاربة الرجعية وأهمية مضيق باب المندب،"كان عاوز يوحد اليمن، اليمن كانت اتنين، وف نفس الوقت ساعة ما يوحدها، نبدأ نعمل وحدة عربية لكل الدول العربية" الحاج سعيد من المنوفية،" فيه حاجة كانت زي قناة السويس، كانت بتسيطر ع البحر.. مش عارف كان اسمه باين باب المندب " فتحي أبو سيف،" لما جات ثورة اليمن، والسعودية.. فالملك فيصل - الله يرحمه- بعت لعبد الناصر، وقال له : ازاي تنصف واحد أبوه حلاق اللي هوه بتاع اليمن مش فاكر اسمه ..على أمير؟ قال له : احنا بنؤيد كل الثورات في العالم".

وكانت المشكلات التي واجهها أفراد الجيش المصري في اليمن عديدة نتيجة لعدم دراسة البيئة والموقف قبل قرار التدخل العسكري، بداية من عدم  وجود اعداد كافي للجنود وعدم فهم طبيعة وثقافة الشعب اليمني، إضافة لمشكلات توفير الغذاء والمياه ووسائل الحياة في الجبال والصحاري،يروي محمد حسين فهيم عن اختيار فراش ريفي للمشاركة في الحرب  دون تدريب أو اختبار" قالوا لي : البس عسكري .. امسك بندقية.. اركب مركب، خدوني حطوني ودوني هناك، وأنا مش عارف رايح فين، وهاحارب مين، وهاعمل ايه"، " وبقوا يسيبونا ف الجبل كده، لا أكل ولا شرب الا المجفف. طبعا وبطننا نشفت من المجفف. مصارينا نشفت في اليمن، كانت التعابين دي. لو لقينا تعبان سمين كده حلو كده ونموته،كان بيبقى كأنك دبحت فرخة ولا بطة" توفيق مهدي سليمان، كذلك استخدم الملكيون الناحية الدينية لمعاداة الوجود المصري باعتبار المصريين " فراعنة" و " كفار" قادمين لاستعمار الشعب اليمني،" كانوا بيسلطوا الشعب بتاعهم، ويقولوا لهم : الناس دي جايين يستعمروكم، واحنا كنا نصلي وندن (نؤذن) علشان نعرفهم احنا..عشان يعرفوا الناس ان احنا مش فراعنه زي ما بيقولوا"، وفي مقابل كل تلك الصعوبة حاولت الدولة إرضاء  الجنود بمنحهم بعض الامتيازات عند عودتهم من اليمن " كانوا بيقولوا لنا : انتوا عايزين أرض ولا عايز يتوظف" ، وكان يتم صرف أجر شهري جنيه واحد لأسرة كل مجند في مصر طوال فترة التجنيد اضافة ل 8 ريالات للجندي في اليمن وعلبة سجائر يومية.وكانت حرب اليمن كما رأى الكثيرون سببا في هزيمة عسكرية كبرى في يونيو 1967.

 

من هو سبب النكسة .. ومن قتل عبد الناصر

 

نظرا لفداحة الكارثة ف 67 كانت الاتهامات بالمسؤولية عن الهزيمة أكثر عنفا من اي حدث آخر منذ يوليو 1952، فالاتهامات وصلت للخيانة العظمى والعلاقات النسائية والفشل التكتيكي، وتوزعت الاتهامات على عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وصلاح نصر والفريق صدقي قائد القوات الجوية، فيقول شعبان محمود من المنيا "أنا أخويا كان في الحرب وساب الدبابة، وعدى القنال، علشان ماكانش فيه قوة عسكرية قوية، ولو كان استنى كان مات، قام ساب كل حاجة وجري، وبعد كده هلل الناس لعبد الناصر، وشيلوها لعبد الحكيم عامر وخلاص، وطلع منها الريس" ، بينما يرى الحاج صبري ، الشرقية أن اخفاء المعلومات عن عبد الناصر هو السبب "كان السبب ف النكسة عبد الحكيم عامر وصلاح نصر، علشان مادرسوش الموقف صح، ولكن مش همه بس.. ولكن كتير من القادة وكان عبد الحكيم عامر هو القائد"، ويرى عبد الناصر من قرية سقيل أسبابا  سلوكية للنكسة "عبد الحكيم عامر ماكانش في وعيه في الايام دي، كان فيه سهرات مختلفة الألوان طبعا. فما كانش داري بنفسه، وكان سايب البلد كده تقلب تعدل.. فسبب النكسة كده"

وبالطبع سوف يؤدي الاختلاف على الشخص الذي يتحمل مسؤولية الهزيمة لاختلاف وجهات النظر في تنحي جمال عبد الناصر ثم عودته للحكم، بين مؤيد لعودة عبد الناصر " لغاية ما جه عبد الناصر وطلع في التليفزيون، وقال أنا اتنحى، وأكون مصري عادي، لأن أنا السبب ف المسؤولية دي كلها. فالناس طبعا طلعت، وقالت : لا تتنحى .. لا تتنحى يا ريس احنا معاك. وابتدا يخطط للمعركة تاني.. وسنة 68 قامت حرب الاستنزاف، والجيش المصري اتحرك"، " ما عملوا مظاهرات، وقالوا له : هتسيب البلد لمين؟! ماحدش. ماكانش فيه بديل ليه يمسك الحكم. لما يبقى فيه رئيس جمهورية عامل مجهود في البلد.. ازاي يسيب البلد ؟! قالوا له : لا يا ريس ماحدش هيمسك البلد الا انت" فؤاد عبد الباسط ، بينما رأى عدد من المبحوثين ان عملية التنحي كانت تمثيلية أو لعبة سياسية لاستعادة الشعبية، "كانت تمثيلية.. والاتحاد الاشتراكي هوه اللي عمل التمثيلية دي، وماكانش فيه تنحي خالص. لو كان عايز يتنحى كان يبعد عن البلد خالص.. كان راح بعيد. كانت تمثيلية ف التليفزيون، وبعد كده اتلموا في الشوارع بالاتحاد الاشتراكي، وقالوا : رجعوه تاني فرجعوه" محمد سعيد من أسوان ، وعلى الرغم من استمرار عبد الناصر في الحكم الا أن النكسة كانت اشارة بنهاية المشروع الناصري قبل 3 أعوام من نهايته الفعلية.

جاءت وفاة عبد الناصر المفاجئة كصدمة للشعب المصري الذي اختلفت أوجه تلقيه للخبر فهناك من بحث في الأسباب المنطقية والمباشرة لوفاته من الناحية السياسية والطبية، " هو كان تقريبا عنده  ايه حاجة في القلب أو السكر تقريبا، لأنه هو أغلب قرايبه هنا عندهم سكر، وراثة يعني ، أغلب عيلته، تلاقي الواحد عنده 40 سنة، وتبص تلاقيه ايه، بدأ ييجي له سكر" عمر أحمد من أسيوط، ويشير الحاج محمد رمضان للأزمة الفلسطينية الأردنية وأثرها "كان فيه موضوع في الأردن كان عايز يسمع حله، ولكنه ماسمعوش .. هو مات بأزمة قلبية، لأنه كان راح المطار يودع أمير الكويت، وبعد ما رجع مات بأزمة قلبية"، بينما اتجه عدد من المبحوثين لنظرية المؤامرة ووفاة عبد الناصر مسموما مع اختلاف الجهة الفاعلة، " عبد الناصر.. كلام ع السمع.. اللي يقول لك : مات مسموم ، واللي يقول لك : كده . لاء قلب ايه؟! تقريبا شرب حاجة، لأن عبد الناصر كان طايح في الملوك"، " كانوا عايزين يسموا الملك حسين قامت الكوباية بتاعته ولا الازازة جات لعبد الناصر "،" سافر روسيا في بلد مش فاكر اسمها ايه. كان عنده تصلب شرايين ومات. فيه ناس بتقول قتلوه ، وناس بتقول سموه"، " كان فيه سم اليهود دسوه عن طريق دكاتره يهود روس. ادوله سم كده بطيء مش سريع المفعول".

وعلى الرغم من الخلافات حول الاتفاق والاختلاف مع عبد الناصر الا ان مشهد الوفاة والجنازة يظل تأثيره العاطفي هو المتغلب على الشعب المصري الذي يمثل له الموت حالة مقدسة ،" الناس كلها بقت زعلانه. ما بقاش حد يدور تليفزيونات، ولا رداوي ولا حاجات من دي. قعدوا سنة على كده، عشانه لما مات" فتحية محمود من الجيزة،" الناس لبست اسود. مصر كلها لبست اسود لما هو مات، لأنه وقته هو كان هوه ايه.. زي الانبيا والرسل، كل نبي يبقى له رسالة"، " احنا شعب عاطفي، لما مات.. الناس كلها زعلت حتى لو كانت مختلفة معاه"، بينما تختلف رؤية البعض للوفاة وهم من أضيروا من بعض سياسات عبد الناصر مثل الاصلاح الزراعي أو النوبيين المضارين من السد العالي مثل محمد سعيد من أسوان "عبد الناصر له وضع عندنا سيء جدا، يعني السد العالي ده خرًب بيوتنا. وأراضينا ماخدناش منهم ولا حاجة. احنا سابونا في الجبل ورمونا ولا ادونا حاجه. ولذلك فيه حساسية بينا وبين عبد الناصر .. ما بنحبش الراجل ده"

من خلال كتاب " التاريخ الشعبي لمصر في فترة الحكم الناصري" نكتشف فجوات كبيرة أحيانا وصغيرة أحيانا بين التاريخ الرسمي الذي نعتقد انه راسخ في الوجدان الشعبي وبين الذاكرة الشعبية للأحداث التي تضيف وتحذف وتعدل كثيرا، وعدم معرفتنا بالتاريخ الشعبي يؤدي لابتعاد النخبة والأنظمة الرسمية عن معرفة حقيقة ما يعتقده وما يريده الشعب ، وهو ما يستدعي المزيد من الاهتمام لسماع كل فئات الشعب ودراسة وتحليل ما تعتقده من أجل صورة أكثر ارتباطا بالواقع بعيدا عن ما نتخيل أنه "ارادة الشعب".

 

 

7/16/2022

48 سنة من نيكسون بابا لبايدن بابا

بمناسبة زيارة بايدن، من 48 سنة كانت واحدة من أغرب التحولات في السياسة في مصر، وهي زيارة نيكسون لمصر، اللي خلدها نجم والشيخ امام في اغنيتهم الشهيرة، الغرابة مش بس في الانتقال المباغت من 20 سنة عداء لأمريكا لحب جارف، ده كمان انها اتعملت بعد 8 شهور بس من حرب اكتوبر، اللي قال السادات فيها أنه ما يقدرش يحارب أمريكا، اللي كانت بتساعد إسرائيل بشكل مباشر بأسلحة جديدة ماتجربتش حتى في امريكا، وإحنا كنا بنحارب بالسلاح السوفيتي،،

و ده اللي عمل صدمة عند ناس كتير، أنتجت أكتر من عمل فني وادبي، منهم شخصية شجرة محمد شجرة في رواية إبراهيم عبد المجيد "بيت الياسمين"، اللي كان بيجمع العمال و الانفار والهتيفة اللي هيطلعوا في المظاهرات ويخنصر من الفلوس،أو رواية يوسف القعيد يحدث في مصر،اللي اتحولت لفيلم زيارة السيد الرئيس،عن أوهام الرخاء اللي هيحل على القرية اللي هيمر بيها الرئيسين بالقطر
نيكسون مع الملك فيصل




واللي حكى عنها أحمد فؤاد نجم إنه سمع اتنين ستات من منطقة شعبية، بيقولوا لبعض "بيقولوا يا اختي إنه جاي ومعاه مركبين محملين دهب".
مجلة آخر ساعة يونيو 1974


 

7/15/2022

ناقد سينما أركان حرب، سلاح حروب الجيل الرابع

 الكلام اللي تحت، من حساب حقيقي على لينكد ان، لواحد بيوصف نفسه بانه صحفي وناقد فني وصانع أفلام مستقل، موضوع شهادات اقتصاد وعلوم سياسية لظباط الجيش ده شيء صغير مقارنة بأكاديمية ناصر، اللي أصبحت زي الاتحاد الاشتراكي كده، معبر ضروري لأي ترقي في جهاز الدولة العسكرية

"الحمد والشكر لله ..
مجددا تم تكريمي للمرة الثانية في أكاديمية ناصر العسكرية في كلية الدفاع الوطني بعد الانتهاء من دورة الاستراتيجية والأمن القومي التابعة لنقابة الصحفيين المصرية ..
المرة الأولى تم تكريمي أيضا من أكاديمية ناصر العسكرية حيث كنت من ضمن الخمس الأوائل في دورة أساليب التفكير ودراسات المستقبل التابعة أيضا لنقابة الصحفيين المصرية وكان سبب تكريمي هو موضوع بحثي "السينما .. وحروب الجيل الرابع" .. شكرا لمدير كلية الدفاع الوطني سيادة اللواء أركان حرب / سامح الدجوي ولسيادة اللواء أركان حرب / سامح الجزار المشرف على الدورة .. وكذلك الشكر لمدير مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة سيادة اللواء أركان حرب عادل الديب و لواء أركان حرب د. وائل ربيع .. وأخيرا لد. حماد الرامحي عضو مجلس نقابة الصحفيين على مجهوداته .."