3/11/2022

بعد تجربة عملية..لا أريد معرفة المستقبل

 من أجل مشاهدة مباراة ليفربول وتشيلسي توجهت لأحد الكافيهات،كنت قد جلست فيه لمشاهدة مباراة مصر والسنغال في نهائي كأس الأمم الافريقية،وقد أعجبت بالشاشة الكبيرة والصورة عالية الجودة،فلقد كانوا مشتركين في الشبكة الناقلة للبطولة،ولكن مع الجلوس لمشاهدة ليفربول وجدنا الصورة قليلة الجودة واكتشفنا أن السبب أن الكافيه يعرض المباراة من خلال شبكة الانترنت بشكل غير قانوني وهو ما يؤدي لانخفاض جودة الصورة، استكملنا الجلوس على مضض فالمباراة ستبدأ قريبا،مع بداية أحداث المباراة لاحظت وجود كافيه على الرصيف المقابل يعرض المباراة وبالتدقيق في ما يعرضه،اكتشفت أنه يعرض المباراة ونتيجة لأنه يعرضها مباشرة دون استخدام شبكة الانترنت،اكتشفت أن البث هناك يسبق ما نشاهده بدقيقتين تقريبا،وهو ما يعني أنني لو ركزت النظر على الجهة المقابلة يمككني معرفة ما سوف يحدث في المباراة بعد دقيقتين،ليصبح السؤال،هل أود مشاهدة المستقبل،واكتشفت أن الاجابة هي لا، لأن ذلك سوف يفسد مشاهدتي للمباراة فسوف أعرف أن هذه التسديدة لن تدخل المرمى وأن ضربة الجزاء سيتم تسجيلها،واذا كانت معرفة مستقبل مباراة كرة قدم بعد دقيقتين ستفسد متعتها،فما بالك بمعرفة مستقبلك بعد عام مثلا،لو عرفت أنك سوف تنجح في الامتحان فلن تذهب للجامعة وربما لن تحضر الامتحان،فالنتيجة معروفة،سيفقد كل شيء معناه لأن عدم معرفة المستقبل هو الدافع الرئيسي للمحاولة والحياة،لماذا تشاهد فيلما تعرف نهايته ومباراة تعرف نتيجتها وتدخل في علاقة تعرف مصيرها،متعة الحياة في المحاولات والأمل للوصول لنتيجة لا تعرفها قد تحدث أو لا تحدث،أما المصير المحسوم والمحتوم فهو لا يعني سوا الموت

3/10/2022

حكاية المونوريل في مصر عام 1974


هذه الرسوم الكاريكاتيرية من عدد مجلة المصور الصادر في 5 ابريل 1974،عتدما بشرت الصحف المواطنين بمشروع المونوريل لحل أزمة المرور داخل القاهرة، لم يتم المشروع طوال عهد السادات، ثم تجدد في عهد مبارك  عام 2000 ليربط بين أحياء غمرة ، لوالمطرية  بقرض ياباني يقرب من نصف مليار دولار ،ولكنه لم يتحقق أيضا




 واليوم ننتظر اكتمال المونوريل الخاص بالعاصمة الجديدة،ولكن الغريب أن الغرض الأساسي من المونوريل المعلق هو وجود وسيلة مواصلات وسط الأحياء المزدحمة داخل المدينة،ولكننا سنجعله يربط بين مدينة نصر والعاصمة الجديدة في مسار أغلبه صحراء خالية !

3/08/2022

فيلم "حياتي الخاصة" لفاتن حمامة

 من مجلة المصور في 5 ابريل 1974،موضوع عن فيلم فاتن حمامة "حياتي الخاصة" من تأليف "حسن شاه"

مجلة المصور


واللي اتغير اسمه ل "أريد حلا"،واللي كان هيتعمل حلقات تليفزيونية بعد ما كانوا عملوا حلقات تليفزيونية "أغنية للموت" لتوفيق الحكيم، لكن تحمس صلاح ذو الفقار لانتاج فيلم يجمع فاتن حمامة وسعيد مرزوق حوله لفيلم سينمائي
فاتن حمامة

3/07/2022

يومياتي عن بوتين واوكرانيا

 يوم 24 فبراير 2022

"في المشمش الدب الروسي فلاديمير بوتين قادم"
ده تعليق مواطن مصري مشجع لبوتين على طريقة الالتراس كالروي، اتعلم من السياسة المصرية موضوع السيسي أسد مصر، وهنهزم العالم والمؤامرة الخارجية، بينما حرب بوتين - مش هنتكلم إنسانيا حتى - هتيجي على دماغنا اقتصادياً بارتفاع أسعار بترول هتخلي التضخم يوصل أرقام قياسية، وارتفاع أسعار القمح يعني لقمة العيش حرفياً، في اقتصاد على شعرة أصلا، بس كله يهون فداء الدب الروسي اللي هيقتل صاحبه


يا ابني انت مش كنت بتهيص لطالبان من كام شهر علشان هزموا أمريكا دلوقتي بقيت معجب بالدب الروسي، هو أي زيطة وخلاص

26 فبراير
طب والله الإمارات متسقة مع نفسها، بلد بقالها سنين بتقتل وتضرب بالطيران في اليمن وليبيا عايزنها تدين ضرب اوكرانيا !


عفو رئاسي لهشام طلعت مصطفى الأسباني

 

كتاب بين الظل والشمس ادواردو جاليانو


فرانكو، ديكتاتور اسبانيا يمنح مثيل هشام طلعت مصطفى عفو رئاسي من أجل البناء والتشييد

3/01/2022

من شريف منير للسيسي..الهروب من كابوس يناير 2011

 لا تبدو تصريحات السيسي عن فيلم (الارهاب والكباب) بعيدة عن ما قاله الفنان شريف منير عن فيلم"ريش"،والذي كان رده عند تذكيره بمشاركته في فيلم"الكيت كات" بأن هذا الفقر لم يعد موجودا،ينتمي الفيلمان لمرحلة زمنية متقاربة 1991 و 1992، في بدايات التسعينيات ومع اشتداد موجة عنف الجماعات الاسلامية كان توجه النظام هو اعطاء قدر من الحرية للفن والكتابة يسمح بانتقاد النظام في مقابل الوقوف صفا واحدا في مواجهة الجماعات الاسلامية، وهو ما نتج عنه مجموعة من الأعمال الفنية تبدو جرأتها متجاوزة بمراحل ما يمكن تقديمه الآن،فالدولة الحالية لا ترى أنها بحاجة لمنح أي قدر من الحرية فهي قادرة على البطش بالجميع في وقت واحد، لذلك ستصاب بالهيستريا عند ظهور فيلم مستقل مثل "ريش"، وستعتبره امتداد لسلسلة أفلام صورت الواقع المصري ومشاكله ثم زرعت فكرة المعارضة في عقول الشعب مما أوصلهم بعد سنوات لكابوس 2011، فلم تكتف الدولة بملاحقة الأفلام الحديثة والسيطرة على ما ينتج من أفلام ومسلسلات تعرض "مصر الكومباوند" أو "مصر الوطنية"، بل تنبهت الى أن أفلام التسعينات لا تزال تُعرض في القنوات الفضائية وأنها تحمل نفس الرسائل التي تخشاها الدولة، ليصبح المطلوب هو اعادة تنقية التراث الفني وربما عدم عرضه هربا من شبح سخط الناس المتزايد