3/15/2012

المجلس العسكري يقود البلاد الي سيناريو المنصه او سيناريو الجزائر

حتي الان و في ظل المعطيات الحالية يبدو حازم صلاح ابو اسماعيل مرشحا بقوة لدخول جولة الاعادة .. الرجل يملك علي الاقل 25 % من كتلة اصوات مجلس الشعب (من صوتوا للسلفيين) .. اضف الي ذلك المتعاطفين معه من الاخوان و الحالمين بتطبيق الشريعه و الدعاية الدينية في المساجد .. رأيت بنفسي افراد حملته امام المساجد بعد صلاة الجمعه في مدينة نصر .. عندما ذهبت لاحد مولات الكمبيوتر .. كان الكثير من أصحاب المحلات يضعون ملصقاته .. بما يعني انه سوف يتخطي ال 30 % علي اقل تقدير و هذا يكفيه تمام لدخول جولة الاعادة .. بل و تصدر نتائج الجولة الاولي .. و برغم كل الاختلافات مع ابو اسماعيل الا اننا لا نستطيع أن ننكر انه يعادي المجلس العسكري علانية و بكل قوة .. مما يعني أنه بمثابة الكابوس للمجلس العسكري .. وأنه لن يقف مكتوف الايدي امام الخطر الذي يمثله ابو اسماعيل سواء في كونه يتوعدهم او في كونه خارج حسابات المعادلات الداخليه و الخارجيه
السيناريو الكابوسي
أن يترك المجلس العسكري الجولة الاولي تمر دون تدخل و عندما تكون الصدمة بوجود ابو اسماعيل في الاعادة فان ذلك سوف يؤدي الي التدخل في الاعادة .. اما بالتزوير المباشر .. او بحشد الناخبين .. او افساد بعض الدوائر .. و النتيجة التي سوف تعلنها اللجنة العليا غير قابلة للطعن .. يمكنك أن تتخيل في هذه الحالة رد فعل السلفيين .. بل و كل رافضي التزوير .. علي ذلك .. نزول للشوارع .. استخدام المساجد .. يقابله نزول الجيش للشوارع .. ثم سيناريو الجزائر
لا يختلف ما فعله المجلس العسكري عن ما فعله السادات .. كلاهما استخدم الجماعات الدينيه \ السياسية لضرب تيارات مدنيه معارضه له كانت خطة السادات هي التخلص من الناصريين و نجحت الجماعات في التخلص من الناصريين ثم تخلصوا منه شخصيا .. و كانت خطة المجلس العسكري هي التخلص من تيارات الثورة عن طريق الاسلاميين ليصلوا الي كابوس ابو اسماعيل.. و اشعال فتيل الدين السياسي من أجل احراق المزرعة المجاورة غالبا ما ينتهي باحراق مزرعتك

3/09/2012

الفرق بين حمار السادات و حمار المشير ..كبير

في فيلم (ايام السادات) كان السادات يطلب من ابنه أن يحكي له عن النكات التي يطلقها عليه الشعب المصري .. مشجعا له أن لا يشعر بالخجل مهما كانت النكتة مسيئة .. فكانت نكتة عن العربجي الذي لم يعبر الكوبري بسبب الضباب الوهمي و عند سؤاله اجاب قائلا (اسأل الحمار) .. ضحك السادات و شرح لابنه وجهة نظره .. لم يغضب لانه كان يريد معرفة ما يقوله الرأي العام .. ولأنه يعرف الشعب المصري جيدا .. كان السادات برغم أي انتقادات له رجل سياسة اكثر منه رجلا عسكريا .. تنقل بين جماعات الاخوان و مصر الفتاة .. حاول الاتصال بالالمان .. انضم لمنظمات سرية .. و شارك في عمليات عنف .. يمكنك مقارنة السادات بطنطاوي (النسخة السمراء من مبارك) .. الموظف العسكري.. بدرجة مشير .. محدود الافق و التفكير .. و هذا ما يجعل مبارك يتمسك به كل هذه السنوات .. يفتقر الي الكاريزما .. بل و يفتقد لمهارات التكلم الاساسية .. لهذا عندما جاء تشبيهه بالحمار .. وهو تشبيه و ليس سب و قذف .. غضب و اصر علي الانتقام ..ولا بد أنه يعتقد أن من يقول ذلك هم العملاء و الخونة او علي اقل تقدير (اللي مش فاهمين) .. انه الفارق بين السياسي الذي يريد معرفة رأي الناس و سخريتهم و بين الموظف المحدود الذي وضعته الاقدار في اعلي المناصب .. اللهم اكفنا شر الموظفين و العسكريين محدودي الذكاء

3/01/2012

مفيش قضاء مستقل .. و رئيس لجنة انتخابات الشعب و الشوري و رئيس محكمة الاستئناف ..ساعي عند المجلس العسكري

كنت نتوقع أن تنتهي ازمة المجلس و أمريكا المفتعلة .. و لكن أن تنتهي بهذا الشكل المبتذل و الفاضح .. هذا ما لم اتوقعه .. كان مبارك يفتعل ازمات شبيهة و لكن كان لديه من المحيطين به من يستطيعون اتقان اللعبة .. لكن المجلس العسكري يثبت انه اكثر سذاجة من مبارك .. حيث قام بالتصعيد في محورين الاول هو المعونة الامريكية و استعان فيها بمصطفي بكري و محمد حسان الذي اعلن أن ما يجمعه من نقود ليس له علاقة بموازنة الدولة ولا حتي بموازنة الدولة ( و ضحكت عليك يا مواطن يا عبيط ياللي اتبرعت علشان نستغني عن المعونة) .. اما المحور الثاني و هو الامريكيين المتهمين في قضية المجتمع المدني فقد جاءت النهاية بمثابة فضيحة للقضاء الذي يتلقي التليفونات من أجل التنحي و السماح بالسفر .. و الكارثة ان من يقوم بعمل المكالمات نيابة عن المجلس العسكري هو رئيس لجنة انتخابات مجلسي الشعب و الشوري .. و الذي لم يقم بتوقيع اي عقوبات علي كل من قام بمخالفات في الانتخابات .. ما لم يفهم الان أن العسكر هم الوجه الساذج لمبارك .. لن يفهم ابدا