عندما اعتبرنا السيعه اعداء العرب و رحبنا بامريكا و اسرائيل

استكمالا لما سبق
ثم مع بداية الالفية الجديدة شهدنا تقسم للمنطقة بين محورين .. الاول هو ايران و سوريا حزب الله في لبنان و حماس في فلسطين , و المحور الاخر هو مصر و السعودية و سنة لبنان و حركة فتح , بدعوي ان المحور الاول هو محور تطرف و تابع لايران و ان المحور الثاني هو محور الاعتدال , قد يكون المحور الاول به تعصب ديني و تعصب قومي و لكن المحور الثاني لا يحاربه لذلك السبب , بل لان مصر و السعودية تحديدا هم اكبر حلفاء للولايات المتحده و في نفس الوقت هم يخشون علي سلطتهم , تخشي السعودية من نفوذ ايران و المد الشيعي و تخشي من مصر من الاخوان المسلمين المتمثلين في حماس , لهذا نشا التحالف بين امريكا و مصر و السعوديه و اسرائيل في مواجهة المحور الاول و بدا استخدام نفس السلاح , الفكرة الطائفيه و التخويف من شيعة ايران و شيعة لبنان برغم ان المعركة ليست طائفية , بل هي معركة مصالح و حفاظ علي السلطه و لكن هناك من هو علي استعداد للتضحية بكل شي من اجل كرسيه , و للاسف تيتلع الشعوب العربية الطعم في كل مرة , هل نتنبه هذه المره و نحل خلافاتنا و مشاكلنا دون تدخلات خارجه عن المنطقه و نبتعد عن التهييج الديني و اشعال الفتن ؟

من افغانستان الي العراق الي .. لا يزال الغباء العربي مستمرا

ع ان الخطه التى اتبعتها فى حرب 1967 هى الخطه نفسها التى ذكرتها فة كتابك "مذكرات حملة سيناء 1956"
الم تكن تخشى ان العرب قد يعرفون خطتك من قبل الحرب

هنا رد مشى ديان بكل ثقه وقال: لا ... لأن العرب لا يقرأون
يبدو ان هذا الكلام صحيح جدا هذة الايام , في اواخر السبعينيات قامت الولايات المتحدة بالاشتراك مع السعودية و مصر بحملة كبري من اجل الجهاد في افغانستان , و استخدمت اموال و فتاوي السعودية و تاثير مصر لحشد الشباب العربي للقتال في افغانستان في معركتها ضد الشيوعيه لتكون النتيجة بعد ذلك هي تحول هؤلاء المجاهدين الي ارهابيين قاموا بالقتل و الارهاب في مصر و السعودية و الجزائر و غيرها من الدول العربية .. هل تعلمت الدول العربية الدرس ؟
في الثمانينات قامت الولايات المتحدة الامريكية بحشد اموال الخليج و دعم مصر و قوات العراق في حرب ضد ايران و ذلك لدعاوي طائفية و قتال الفرس و المجوس و ما الي ذلك , و كانت الحرب العراقية الايرانية التي استنزفت اموال و ارواح العرب و المسلمين , و كانت النتيجة هي تحول صدام لاكبر طاغية عربي و احتلاله للكويت ثم احتلال امريكل للعراق
هل تعلمنا الدرس؟
الاجابة في التدوينة القادمة

حتي لا تصبح البحرين لبنان اخري

من الغريب ان تلاحظ وجود نقاط تشابه عديدة بين البحرين و لبنان , بلدين صغيرين يتمتعان بحرية سياسية كبيرة قياسا بجيرانهم , مجلس منتخب في البحرين بانتخابات نزيهه و حرة , قارن ذلك بباقي دول الخليج - فيما عدا الكويت بالطبع- و وجود دولة كبيرةمن حيث الحجم و السكان دكتاتورية و قمعية تحاول السيطرة علي البلد الصغير (السعودية في حالة البحرين و سوريا في حالة لبنان) , الان مع انباء دخول قوات سعودية الي البحرين بطلب من حكام البحرين للمساعده في قمع الاحتجاجات المعارضه الشيعيه , اخاف ان تتحول البحرين الي لبنان اخر تتم فيه تصفية الحسابات و القيام بمعارك كبري في هذا البلد الصغير , حي تدخل السعودية لمحاربة ايران بمحاربة شيعة البحرين و توجيه رسالة تخويف لشيعة المنطقة الشرقيه , ثم ترد عليها ايران بدعم الشيعة في البحرين في اطار معركتها مع السعودية و اسرائيل و امريكا , و يكون الخاسر في جميع الاحوال هو هذا البلد الصغير البحرين ليدخل في دوامة حرب اهلية و صراع دولي علي اراضيه , نتيجته خراب للبحرين ايا كان المنتصر , فلتخرج القوات السعوديه و لتتوقف محاولات تدخل ايران و يتولي اهل البحرين امورهم و يحلوا مشاكلهم ايا كانت النتيجة بدلا من ان يصبحوا ملعبا تلعب فيه كل الدول اصحاب المصالح

نجرب مره نقول لاء ماحنا بنقول نعم من 70 سنه

بدون الدخول في تفاصيل استفتاء التعديلات الدستورية و برغم من اني اري هناك العديد من اللامنطق و اللادستور في حالة العودة لدستور 1971 , الا اني استطيع ان اقول .. بقالنا سبعين سنه من يوليو 1952 و لحد دلوقتي و احنا بنقول نعم , سواء ده كان بارادتنا بنروح فعلا الاستفتاء و نقول نعم او ان النظام كان بيعمل ده بالنيابة عننا , و اديكم شفتم نتيجة نعم اللي اتقالت علي مدار 70 سنة , برضه دلوقتي الملاحظ انه اجتمع المجلس العسكري و الاخوان و الجماعة الاسلامية و بقايا الحزب الوطني علي اننا نقول نعم , بس عندنا فرصه لاول مرة نقول لاء , علي سبيل التغيير طيب نقول لاء مرة من نفسنا , يمكن نطلع احنا صح المره دي زي ماهما طلعوا غلط لمدة 70 سنه

هل اسقط ايمن بهجت قمر و وليد سعد النظام؟

لمن لا يعرف ..وليد سعد هو واحد من اشهر الملحنين الحاليين و من اكثرهم موهبة و صاحب العديد من الالحان الناجحة , و ايمن بهجت قمر هو المماثل له في مجال كتابة الاغاني , و لقد قدم هذا الثنائي في رمضان الماضي اغنيتين لمسلسلي (العار) و (اهل كايرو) و بالرغم من اني اري ان مسلسل العار كان يروج لفكرة ان الفساد سوف ينتهي بدون تدخل البشر و ان نهايته سوف تكون عبر العقاب الالهي , اما مسلسل (اهل كايرو) لبلال فضل فكان يعمل علي فكرة فضح مجتمع فاسد من داخله , فان الاغنيتين (قولوا للي اكل الحرام يخاف) و (عيني علي اهل كايرو) كانا بمثابة الاعلان بصوت عال عن استشراء الفساد في المجتمع , و يمكنك عند سماعهما الان ان تحس بانهما تنطبقان علي كل ما ظهر من فساد طال كبار رموز الدولة

تخاريف الموظفين عن البرادعي و المسيحيين

من مقولات موظفين الحكومة عن الاحداث الحالية
موظفة : المسيحيين هما اللي حرقوا الكنيسة مش المسلمين علشان ينزلوا مظاهرات و يطلبوا اللي هما عايزينه
موظف : مش عايزين البرادعي ده كان بيلف العالم بيوزع الخمرة و المخدرات , و هو اللي خلا امريكا تحارب العراق و علشان كده ادوله جايزة نوبل في السلام

عن دولة الطياريين مبارك و شفيق

كان السادات يلقب نفسه ببطل الحرب و السلام ثم جاء مبارك ليسرق اللقب مضيفا عليه انه صاحب الضربة الجوية التي تسببت في تحرير الارض , وصولا الي احمد شفيق الذي انفعل امام علاء الاسواني قائلا بانه قد حارب من اجل الوطن و ان تاريخه ورائه , و كثير من الناس كان و لا يزال مقتنعا بهذا المنطق .. و اذا كان هيكل قد رد علي هذاالمنطق بان الانتصار العسكري لا يعتبر بمثابة شرعية للحكم والا كان مونتجمري قد طالب بان يحكم بريطانيا لمدة 20 او 30 سنة , فانا اقول ان البطل الحقيقي في الحرب هو المواطن العادي الذي يتم تجنيده لانه ستم حرمانه من قيامه بعمله الاصلي -حيث ان من تم تجنيده عام 67 لم يغادر الجيش الا بعد 73 اي انه امضي من حياته 6 سنوات يتقاضي اجرا رمزيا و بدلا من ان يبدأ حياته العملية في سن 22 سنه مثلا بدأها في سن 28 فهو ضحي ماديا و ضحي بمستقبله المهني , بينما ظابط القوات المسلحة فانه يحصل علي راتب كبير و مميزات اخري من سكن و نوادي بالاضافة الي المكانة المميزة في المجتمع , و تتم ترقيته و الدفع به الي مناصب اعلي لانه باختصار هذا هو عمله , هو لا يقوم بشيء اضافي ولا يخسر ماديا و هو الذي اختار هذه المهنة بمميزاتها و عيوبها , ليس من المطلوب منا ان نقوم باعتباره بطلا او شخصا خارقا للعادة , الابطال الحقيقيون مثل عبد العاطي صائد الدبابات ستعرف كيف مات