طلعت السادات رئيس الوطني و صفوت الشريف في السجن بس من كام سنه كان طلعت في السجن و صفوت في الوطني !

اعتقد اننا وصلنا لدرجة من الكوميديا السياسيه غير المسبوقة خاصة بعد ما حدث بالامس من الاعلان عن رئيس الحزب الوطني الجديد .. طلعت السادات !! و المفارقات بخصوص الموضوع لا تنتهي .. اول المفارقات انه في نفس توقيت الاعلان عن رئاسة طلعت كان ابرز قيادات الحزب الوطني (اللي مش جديد) صفوت الشريف يتم حبسه لمدة 15 يوما , بينما في عهد الحزب الوطني نفسه تم سجن طلعت السادات .. المفارقة الثانيه ان من اعلت الخبر هو الدكتور اللواء لوقا بباوي ( صاحب المجسم الشهير في انتخابات الرئاسة لمبارك و سبعون مليون مصري يؤيدون الرئيس مبارك) .. هل يعتبر طلعت السادات الحزب الوطني ارثا عائليا باعتبار ان مؤسسه هو عمه انور السادات ؟ او باعتباره يضم اشقاء له فلابد من ان يجتمع شملهم في حزب عائلي .. فلنستمتع جميعا بسيت كوم طلعت و وطنيه

منقبات مخبولات ام متعصبات؟

القصه دي من زميل لينا في الشغل مسلم و متعصب احيانا ضد المسيحيين , بس بيشتغل في شركه بعد الضهر فيها مسيحيين , زميلته المسيحيه و هي مروحه في عين شمس طلعت عليها واحده منقبه و هاتك يا ضرب فيها بالاقلام , الناس جت و اتلمت سالوا المنقبه انتي بتضربيها ليه ؟ قالتلهم اصلها ضربتني و انا صغيرة

هل قلتم نعم لاستكمال المسخرة السياسية؟

بعد صدور الاعلان الدستوري و من ضمن بنوده استمرار المادة الخاصة بوجود 50% من نواب مجلس الشعب من العمال و الفلاحين بالاضافة لكوتة المرأة , استطيع الان ان اقول بكل ثقة لمن قال نعم في الاستفتاء منكم لله , سوف ننتخب او مجلس شعب ديموقراطي حقيقي بهذه النسبة العجيبه الغير موجوده في اي دولة اخري في العالم , بل و الادهي من ذلك ان مجلس الشعب القادم هو من سوف يقوم بتشكيل جمعية تأسيسية لعمل دستور جديد اي ان نصف هؤلاء الاعضاء القادمين بواسطه هذه الماده العجيبه سوف يختارون من سوف يقومون بوضع الدستور , لتكون نتيجة هذه النسبة المشوهه هي برلمان مشوه يقوم بتأسيس جمعيه تاسيسيه مشوهه لعمل دستور جديد ليس من المستبعد ان يحتوي علي نفس النسبة الهزلية , لنظل في هذه المهزلة لعشرات السنين القادمة

برايز ايضا اسقط النظام

بثلاثة افلام فقط قام المخرج و المؤلف محمد امين بعملية تشريحية لنظام مبارك في سنواته العشر الاخيرة , و الافلام هي فيلم ثقافي سنة 2000 و ليلة سقوط بغداد 2005 و بنتين من مصر 2010 , لا اعتقد انه كان مقصودا ان يكون الفاصل بين كل فيلم 5 سنوات و ان تكون هذه السنوات هي ال10 سنوات الاخيرة في عهد مبارك , بل هي في الغالب ظروف الانتاج التي لا تعطي فرصة لمخرج متميز مثل محمد امين الا كل 5 سنوات , جاء الفيلم الاول (فيلم ثقافي) مفاجأة كبيرة للجمهور و للنقاد ايضا , بينما ظنه الجمهور في البداية فيلم اباحي بشكل ما - بمنطق ان الفيلم يعرف من عنوانه_ نظر له بعض النقاد علي انه فيلم كوميدي خفيف يتكلم عن 3 شباب و مغامراتهم من اجل مشاهدة فيلم اباحي , بينما كان الفيلم في حقيقته يقدم نقدا لاذعا للمجتمع بمؤسساته و علي رأسها النظام السياسي الحاكم , بمنطق انه اذا كان الشباب المصري لا يستطيع الحصول علي ابسط حقوق الادمية و هو ممارسة الجنس مالذي تنتظرونه منهم , يمكنك ملاحظة الخبر الذي يتكرر في الفيلم عن شاب الماني قام باكتشاف علمي هام بينما يلهث الشباب طوال الفيلم ورا الفيلم الاباحي , و مرورا بمؤسسات المجتمع المختلفة التي يمر بها الشباب اثناء رحلتهم ( قسم شرطة -مسجد -كنيسة - مستشفي) و التي هي منشغله بمعالجة اثار المشكلة بدلا من معالجة اصلها , و يلعب الحس الكوميدي الساخر دورا في تمرير النقد الذاتي للمجتمع الذي يراعي الاحتياجات الجنسية للحمير بينما يحرم منها البشر , ليصل في نهاية الفيلم الي المشهد الذي يكتشف فيه الشباب ان الفيلم تم مسحه و تسجيل جلسات مجلس الشعب بدلا منه -رئيس الوزراء و قتها و هو يتحدث عن مشاكل الشباب- و اعتقد انه لولا القيود الرقابيه لكان التسجيل لخطبة من خطب مبارك , ليختتم الفيلم بمقولة (برايز) ( العيب مش فيكم يا كروديات العيب في النظام) ..نفس الكلمة التي استخدمت في ميدان التحرير بعد 11 عاما ..

30 عاما من الغناء.. في البدء كانت الثمانينات

عند تقييم المشهد الغنائي من 1981-2011 لا بد ان نرجع قليلا الي السبعينيات و اهم نتائج هذه الفترة في رايي هي سقوط مركزية الاغنية من خلال الاذاعة , و قيام دولة الكاسيت المتحررة من قيود الدولة او النظام و ان كانت مقيدة بقيود السوق الحر او الجمهور او المستهلك (كلهم نفس الشحص و لكن المسميات مختلفة) و التاثير المهم الثاني هو الانفتاح علي الموسيقي الغربية الحديثة , حيث دخلت الات مثل الاورج الكهربائي و الجيتار الكهربائي الي الفرقة الموسيقية التقليديه -كما في حالة عبد الحليم و ام كلثوم- ثم دخلت ثقافة (الباند الغربي) لتبدأ ظاهرة الفرق الغنائية في السبعينيات و التي استمر بعض منها في الثمانينات لتندثر الظاهرة في التسعينيات بشكلها السبعيني ,نتج عن تفاعلات السبعينيات هذه دخولنا فترة الثمانينات بعدد قليل من المغنيين كانوا لا يزالون في اول الطريق ربما كان ابرزهم في هذة الفترة ثلاثه يمثلون مدارس فنية مختلفة , عمر فتحي ممثلا للاغنية الشرقية الخفيفة من الممكن اعتباره امتدادا لمدرسة محمد فوزي الغنائية بغناء بسيط الي حد كبير لا يخلو من لحن رشيق ملتزم بالميلودي الشرقي المبسط مع الاهتمام بايقاعات شرقية خفيفة ايضا , و كان هناك ايضا علي الحجار الذي اكتشفه بليغ حمدي و علي الحجار هو صوت تربي علي الطرب القديم و يجيد غناء الموشحات و الادوار و لكنه لم يتمسك بهذا الاداء التطريبي علي طول الخط خلال الثمانينات , حيث تعامل مع ملحنين من مدارس مختلفة مثل محمد الشيخ و احمد الحجار و مودي و حسين الامام فنصبح امام صوت تطريبي لكنه غير متقيد بالاجواء الطربية حيث انه من الممكن ان تستمع لالبوم ولد و بنت مثلا مع حسين و مودي الامام لتجد اغاني ذات طابع و قالب غربي من حيث الكلمات او اللحن او التوزيع , ربما يعتبر البعض ذلك عدم وجود لون محدد للحجار و لكني اعتقد ان الفن الحقيقي هو تجربة دائمه , اما عن ثالثهم و ربما اهمهم في فترة الثمانينات فهو الاسمر محمدمنير و تلك قصة اخري

قريبا جدا هتسمعوا عن حرق شقة واحده مسيحية في حي راقي في القاهرة

من اول ما ابتدت والدتي تروح تحضر دروس في الجامع و دايما فيه جديد في اللي بتقوله (للاسوأ الصراحه) و كتب كلها بتلاقيها برعاية سعودية وهابية , النهارده حكتلي حكاية عن صاحبتها في الجامع .. الموضوع اصلا كان عن اسعار الشقق في المنطقة و بعدين جت القصة اللي هي عن صاحبتها و انها عايزة تبيع الشقة اللي ساكنين فيها ليه؟ لانها بتشوف زي عفريت او ما شابه بيعدي بشكل سريع قدامها و انه بعد كده باقي العيله عندها شافوه و انه غالبا معمولهم عمل , و انه فيه شقق تانيه بتشوف برضه نفس الشي , لحد هنا ممكن ابلع الموضوع هوه صعب بس ممكن ابلعه . بس الطامة الكبري لما عرفت مين اللي ورا الموضوع ده , طلع جارتهم المسيحية طب ليه يا ستي هتعمل كده ؟ علشان لقتهم التزموا و بقوا اكتر تدينا .. الكلام ده حصل فين حضرتك مش في امبابه ولا اطفيح ولا شبرا الخيمة .. ده حصل في مدينة نصر لواحده عايزه تبيع شقتها دي بمليون جنيه
.. يخرب بيت كده !

كنبة الديموقراطية

علي الكنبة الاخيرة في الميكروباص في مدينة نصر مددت يدي الملونة بالحبر القرمزي الذي يدل علي المشاركة في الاستفتاء للجالس بجواري بنصف جنية اجرة الركوب , فتسلمها بيده الملونة بنفس الحبر , ثم اخذ النقود من الفتاة المحجبة بجانبه المزينة يدها بنفس اللون , لقد شاركنا جميعا .. ابتسمت قليلا ثم نزلت في محطتي