لما تقول كل الناس حرامية يبقي انت نفسك تسرق زيهم

الموظف الشاب : ايوه انا طلعت في انتخابات قبل كده و جبت بطايق 12 واحد علي انهم معانا في الانتخابات و خدت الفلوس .. و مرة تانية كنا اتنين مع القاضي فخلانا نقبض ل 4 انفار و و بعد ما وزعنا الفلوس قسمت اللي فضل انا و زميلي

الموظفة : اه كويس ماهو القاضي عارف اصلا ان كده كده الفلوس هتتاخد فادهالكم

قطع

نفس الموظفة : البلد حالتها صعبة ماهو البرادعي لما لقي ان مفيهاش فلوس انسحب

الشيخ الشعراوي كان هيبقي فلول طبعا لو كان حضر الثورة

امبارح سمعت برنامج شاهد علي العصر و حلقة كانت مع الشيخ الشعراوي و كان بيتكلم فيها عن طاعة الابن للاب لانه هو اللي بيصرف عليه و بيقول المفروض الشباب من سن 14 سنة لسن 24 سنة ميتكلمش في السياسة يقعد ال 10 سنين دول يصلح نفسه الاول قبل ما يصلح المجتمع ... و ساعتها فهمت ليه اختاروا ليه المقطع بتاع الثائر الحق ... لانه هو بطبيعته مع السلطة الابوية و مع فكرة الطاعة اللي بتبتدي من الاب و توصل لاولي الامر ... و متأكد انه كان هيكون موقفه مع السلطة و طاعة الحاكم و ضد الثورة و انه كان النظام هيستخدمه زي ما استخدم كتير من رجال الدين . الشعراوي شخصيا اللي لما الناس بتحاول توصفه بانه معارض و شجاع بيفتكروا عبارة ( ان كنت قدرنا فليعنا الله عليك و ان كنا قدرك فليعنك الله علينا) و هي عبارة مطاطة فيها معني مزدوج و مراوغ علي طريقة المعارضة المستحية المستخبية علشان الحاكم ميزعلش . الشعراوي ربنا رحمه انه محضرش الثورة و اتصنف فلول يعد نجاحها و ربنا رحمنا انه مكانش موجود ضد الثورة يمكن كان بوظها

يسقط يسقط حكم البابا \ العسكر

انهانتائج الثورة , و الثورة ليست مجرد تغيير شخص و ليست مجرد تغيير نظام سياسي و لكنها تغيير و اعادة نظر في كل افكار و مؤسسات المجتمع , و من اهم مؤسسات المجتمع التي يخضع لها المصريون هي المؤسسة الدينية , حيث بدانا نشاهد التمرد علي خطباء المساجد ربما لاول مرة ان يعترض البعض علي اقوال بعض خطباء المساجد , مثلا الشيخ محمد حسان المعروف بموالاته لمبارك من قبل ثم موالاته للمجلس العسكري فيما بعد يشتكي من اعتراض بعض المصلين عليه اثناء خطبة الجمعة (في الغالب بسبب مدحه للمجلس العسكري) , ثم نشاهد في قداس عيد الميلاد شبابا يهتفون ضد العسكر في وجودهم اعتراضا علي شكر البابا لهم , لقد بدأت الثورة بالتمرد علي نظام سياسي و لن تنتهي الا بعد التمرد علي مؤسسات المجتمع المختلفة .. لم يكن الهتاف (يسقط يسقط حكم العسكر) فقط بل كان باطنه( يسقط يسقط حكم البابا)

عيل صغير في اعدادي

سنة تمانية و تمانين

. و انا عيل صغير في اعدادي

عنده عجلة و عنده امل

بيحب يقرا

و بياع الجرايد بعيد

في اول كل شهر

اركب عجلتي

اروح في الفجر اشتري المجلة

اللي بخمسين قرش

اللي فيها محمود السعدني

يوميها رحت و في جيبي النص جنيه

و الساعة 6 الصبح

الاقيها بقت بستين قرش

ادور في جيبي علي بريزة

ملقيتش

احترس من السلفي محصل النور

انا في مكان يبدو كأنه مكان للعمل ..الاحظ وجود شخصيين ملتحيين .. يتحركان في المكان يبدو كأنهم يفتشان المكان و يبدو انهم يبحثون عن شيء له علاقة بي .. واحد منهما -فهمت انه محصل النور - يأتي منتصرا و قد جاء بكتاب من غرفتي (المفترض انها في المنزل) و يخبرني بانني امتلك كتابا مخالفا للاسلام و يبدو كأنه يصادره و ربما سوف يعاقبني .. الكتاب يكون عنوانه مشابها لاية قرانية .. و لكني اخبره في انتصار ان هذا الكتاب تابع لهيئة قصور الثقافة .. فلتحاسب الحكومة اذن ... استيقظ قبل موعدي بساعة و نصف .. احاول النوم مرة اخري و لكني لا استطيع النوم مرة اخر

فرع للنيل من اثيوبيا لاسرائيل

لموظفة : اسرائيل بتعمل صلات مع جنوب السودان و اثيوبيا علشان يمنعوا عننا النيل موظف : اه بس احنا لينا حصة المشكلة انها مبقتش تخفي الموظفة : مش بس يقللوا الميه اللي جايلانا لاء ده اسرائيل هتاخد فرع من النيل الموظف : ازاي؟ الموظفة : هيعملوا فرع للنيل من اثيوبيا لاسرائيل

موظفة مسلمة و موظفة مسيحية ايد واحدة في تأييد هتك اعراض المتظاهرات

فيه واحد جاب جرنال التحرير و كانت التعليفات عن صورة البنت كالاتي كالاتي - احسن - تستاهل - ماهي اللي عايزة كده - ايش صمنك ان دي صورة بنت مش راجل - بيجيبوا صور من بلاد تانية و يقولوا انها عندنا اما بالنسبة للشيخ و الطالب الدكتور فبيسألوهم سؤال مهم ايه اللي وداهم هناك و ده يشمل الموظفة المسلمة و المسيحيين و الموظفين الرجال بس للامانة الناس زعلانة و متأثرة علي المبني العلمي