1/31/2010

عطور شرقية اندلسية

في المكتب الحكومي الذي اعمل به من الطبيعي جدا مرور الباعة الجائلين بمختلف انواع السلع.و في يوم من الايام ودخلت سيدة الي المكتب و معها بضاعتها اول ما لاحظته كان طريقة كلامها حيث كانت تتحدث العربية و لكن بلكنة غريبة ,في البداية ظننت انها صينية حيث اصبح من المعتاد وجود بائعات صينيات في كل مكان , و لكن شكلها لم يكن صينيا بالمرة كانت ملامحها اقرب للمصريين و جسدها سمين علي عكس الصينيين و بدأت في عرض بضاعنها من العطور علي الموظفات وفي اثناء الكلام افصحت لنا عن جنسيتها و هي انها من ام اسبانية و اب تركي مصري ! و في اثناء الحديث معنا تلقت مكالمة تليفونية و تحدثت فيها الاسبانية بطلاقة مما يؤكد صحة كلامها , الطريف انه بعد ان قامت الموظفة بالفرجة علي العطور قالت للبائعة انها لا تريد الشراء ففوجئت برد فعل البائعه التي اخبرتها بانها قد اضاعت وقتها و انها كان يجب ان تخبرها من البداية بذلك و غادرت المكتب وسط دهشة من فيه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق