‏إظهار الرسائل ذات التسميات الستينات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الستينات. إظهار كافة الرسائل

4/18/2023

كنز الواحدة بعد منتصف ليلة أمس


في يوم في شهر في سنة،برنامج متميز في اذاعة الأغاني يعتمد على تسجيلات الاذاعة النادرة التي لا تُذاع للأغاني والبرامج الغنائية، وكذلك البرامج التي تستضيف موسيقيين أو مغنيين، بالأمس عرض جزءا من برنامج اسمه "آلو" فكرته اذاعة مقطع لنجم معروف يقول ألو، وعلى الجمهور أن يبعث برسائل متعرفا


على صاحب الصوت، ويتم اختيار الفائزين بالقرعة، ليتصل بهم النجم في الحلقة التالية، اذاع البرنامج جزءا من الحلقة الأولى، وكان نجمها أشهر من يقول هالو، محمد عبد الوهاب،
تاريخ الحلقة في ابريل من عام 62 أو 63، وبعد حوار قصير عن علاقة عبد الوهاب بالتليفون، كان الاتصال الأول مع طالبة في التوجيهية من سكان الزمالك تلعب البيانو وتتمنى دخول كلية الاقتصاد السياسي لتعمل في السلك الديبلوماسي، والاتصال الثاني مع صاحب محل حلاق في وسط البلد، وكان الحوار عن موضة الباروكة للسيدات وسوالف عبد الوهاب، ونصيحة من الحلاق لعبد الوهاب بتربية شنبه 🙂 ، اضافة للطف الحوارات، ولباقة عبد الوهاب، اكتشفت أن قدرا كبيرا من استمتاعي بالبرنامج يعود لعدم وجود توثيق لكلام الناس المسموع في الستينات وما قبلها، أغلب ما وصلنا هو كلام الناس في المسلسلات والأفلام والصحف، أو كلام المشهورين من خطب السياسيين وحوارات الفنانيين والأدباء، ولكن كيف كان يتكلم المواطن المصري في الستينات والخمسينات وما قبل ذلك، على الرغم مما نعرفه من الغاء الألفاب بعد يوليو 1952، الا أن الحلاق يخاطب عبد الوهاب بسعادة البيه، وفتاة الزمالك تصف والدتها بمامي، لم تكن الاشتراكية وأجواء المساواة كما تظهر في اعلام وفنون تلك الفترة، كذلك لم يكن التليفون متاحا لأغلبية الشعب وبالتالي كان الاشتراك في مثل هذه البرامج مقتصرا على طبقات معينة، لذلك سعدت بهذا الكنز الذي قدمه برنامج يذيع كنوزا غنائية وفنية كل أسبوع في اذاعة الأغاني، مقطوعة موسيقية لفؤاد الظاهري أو أغاني عربية لمطربين لم نسمع عنهم من قبل، شكرا للاستاذ ابراهيم الحفني معد ومقدم البرنامج.

6/08/2015

المحافظ زار القسم ..فضربه الظابط بالقلم

دي حكاية من كتاب يوسف الشريف "مما جري في بر مصر "
هي عن واحد صاحب يوسف الشريف كان طالب في كلية الشرطة و كان مؤدب جدا و في آخر سنة كان تدريبه في قسم " الدقي " سنة 1962 ف الصول لقاه بيعامل الناس بذوق و احترام و فقاله لاء انت كده مش هيبقي ليك "هيبة " انت لازم أي حد يعمل دوشة تديله علي قفاه أو تضربه بالقلم علشان تبقي ظابط
و في يوم كان محافظ الجيزة و معاه مراته بيتفسحوا بعربيتهم فوقفوا عند كوبري الجلاء فالمحافظ لقي واحد جاي يقوله لو يحب ييجي هو و الست اللي معاه مركب من المراكب يكملوا مزاجهم ..فالمحافظ قاله قصدك ايه ؟ قاله "البيرة موجودة و الحشيش كمان "
فالمحافظ قام رايح بالعربية علي قسم الدقي و داخل و هو بيزعق "فين الظابط النباطشي "
فالظابط طلع و قاله الزم حدودك و و طي صوتك .. فلما موطاش صوته قام شاتمه و ضاربه بالقلم علي وشه ..قام ساعتها المحافظ أعلن عن شخصيته
قام الظابط نزل يبوس رجلين المحافظ علشان مستقبله ميضيعش