‏إظهار الرسائل ذات التسميات حسام الدين مصطفى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حسام الدين مصطفى. إظهار كافة الرسائل

2/14/2022

مسلسلات رمضان..يا سلاموني الكلب


في اطار المعركة بين اليمين واليسار في السبعينات والتمانينات واللي وصلت طبعا للسينما، كان من أشهر أطرافها المخرج حسام الدين مصطفى كاوبوي السينما المصرية كممثل لليمين واللي وصف سينما الواقعية الجديدة في التمانينات بسينما الصراصير، وعلى الجانب الآخر مجموعة من المخرجين والنقاد منهم سامي السلاموني اليساري اللي كان بينتقد أفلام حسام بشدة بأسلوبه الساخر، فتوصل حسام الدين للفكرة المشهورة وهي تسمية الشرير في الفيلم باسم سلاموني بحيث انه ينتقم منه بانه يتضرب ويتشتم في الفيلم.
القصة اللي أصبحت من نوادر التاريخ رجعت مع مسلسلات رمضان"سنرجي" الوطنية اللي بتنتجها المخابرات واللي ماكتفتش بفكرة الترويج لرواية الأمن واعادة كتابةللتاريخ والسياسة ع المزاج بل تطورت لانها تتكلم عن شخصيات بعينها سواء في الاخوان أو المعارضين، وصولا لتجسيد شخصية يسري فودة في القاهرة-كابول، وطبعا هتلاقي حد من صناع المسلسل هيقولك بسماجة وافتراض سذاجة، مين اللي قال انه يسري فودة ده احنا بنقدم دراما بمنطق "أحمس"، بينما المشاهد والممثل والمؤلف والظابط صاحب الفكرة عارفين انه الشخصية دي هي يسري فودة،
اذا كان حسام الدين مصطفى كان هايف ومنفسن في اللي عمله فهو في الآخر كان مخرج لأفلام سينما من انتاج قطاع خاص يعمل بفلوسه اللي هو عايزه حتى لو كان على طريقة الاذاعات الأهلية اللي كانت بتردح وتلقح على بعض، لكن انه الاجهزة الأمنية تصفي حساباتها مع أشخاص بصرف الملايين من أموال الشعب وباستخدام فنانين وكتاب كمجندين علشان يلقحوا على مواطنين لا يزالوا على قيد الحياة فده شيء في رداءة فيلم "العفاريت" وعلى طريقة الكتعة