‏إظهار الرسائل ذات التسميات عمرو أديب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عمرو أديب. إظهار كافة الرسائل

1/04/2022

لميس الحديدي ..نسخة أنثوية أنيقة من عمرو اديب

 


بعد غياب دام لأكثر من عام تعود لميس الحديدي للمشهد الاعلامي على قناة العربية (الحدث) ببرنامج "القاهرة الآن" , بعد أن تركت قناة cbc ,وكما ذكر موقع مدى مصر فلقد كان الاستغناء عنها بسبب رفضها الانضمام لقناة اون تي في ,تعود لميس من خلال قناة سعودية هذه المرة ليصبح كلا الزوجين عمرو أديب ولميس الحديدي يعملان بتمويل سعودي من خلال قناتي mbc مصر والحدث , وهو ما يعني أنهما يقدمان المحتوى الاعلامي الملائم للسعودية والامارات وبالتالي مصر  , وهو ما يبدو واضحا في تغطية الأزمة الليبية فالانحياز الكامل لخليفة حفتر ووصف قواته بالجيش الوطني الليبي , ونزع الشرعية عن فايز السراج واعتبار حكومته غير شرعية واتفاقاته غير ملزمة للشعب الليبي , واستضافة رئيس مجلس النواب الليبي الموالي لحفتر ,وكذلك في مهاجمة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان باعتباره خصم في الأزمة الليبية وأيضا كصاحب مشروع  توسعي ينحاز فيه لجماعات الاسلام السياسي , وهو المشروع المضاد لمشروع الامارات والسعودية الرافضين لاي تواجد لجماعات الاسلام السياسي في المنطقة والعمل على التخلص منهم بكل الوسائل وأولها القوة العسكرية .

خلطة عمرو أديب

تبدو خلطة برنامج القاهرة الآن مشابهة لبرنامج عمرو أديب "الحكاية" فهي الخلطة المتنوعة بين الفن والسياسة والقضايا المجتمعية والفقرة الدينية ,,فالجمهور قد مل من السياسة وخصوصا السياسة الداخلية التي قد ماتت تقريبا ,فلا بد من اضافة عناصر أخرى محببة مثل الفن والرياضة وقضايا المجتمع , يبدو الاختلاف بين برنامجي لميس وعمرو في عدم وجود فقرة المطبخ في برنامج "القاهرة الآن" فلميس تقدم صورة المرأة الرشيقة الأنيقة وهو ما يتعارض مع ما يقوم به عمرو أديب من التهام مكثف واشتهاء للطعام .

لميس الحديدي وعمرو أديب

يظهر التشابه بداية من اسم البرنامج "القاهرة الآن" وهو مماثل لبرنامج عمرو أديب الشهير الذي كان يقدمه على شبكة أوربيت السعودية "القاهرة اليوم" ,كذلك الاستعانة بنجوم الفن كعامل جذب للبرنامج مثل كريم عبد العزيز وأحمد مراد وهند صبري واياد نصار وفي كثير من الأحيان هم نفس النجوم الذين يظهرون في برنامج عمرو اديب مثل رانيا يوسف ودرة وكذلك نجوم المال والأعمال مثل الشقيقين سميح ونجيب ساويرس الذين تربطهم علاقة جيدة بعائلة أديب , كذلك تركز لميس الحديدي على القضايا الاجتماعية ومنها قضية "التحرش" وعلى الرغم من أنها تقف الى جانب المرأة وترفض فكرة لوم الضحية بشكل واضح ,الا أنها عند تعرضها لحادث التحرش الأخير في المنصورة والقبض على متهمين  اتضح أنهم ليسوا من قاموا بالجريمة , شككت في دوافع الفتاتين لنفي التهمة عن المتهمين وقالت أنهم ربما قد تعرضوا للضغوط , ولم توجه اللوم للشرطة التي قصرت في حماية الضحايا ولم تكن متواجدة , ثم لم تقم باحضار المتهمين الحقيقين وقامت بالقبض العشوائي على أبرياء .كذلك تحاول لميس الحديدي اضفاء لمحة كوميدية للبرنامج من خلال استضافتها لشخصية "ابلة فاهيتا" وتتبادل الشخصيتان استضافة بعضهما البعض في برامجهما , مما يفيد "ابلة فاهيتا " في استضافتها لاسم كبير والسخرية من برنامجه وضيوفه , ويفيد لميس في اضافة جزء ساخر وضاحك لبرنامجها ,كما يفيدها في ظهورها بمظهر واسعة الأفق المتقبلة للسخرية من برنامجها .كذلك يقع البرنامج في مشكلة تكرار الضيوف مع برنامج عمرو أديب كاستضافة سمير غطاس الذي ظهر مع عمرو ثم ظهر مع لميس وكاستعانتها بعماد أديب شقيق زوجها باعتباره محللا سياسيا .ولا يخلو البرنامج من وجود فقرة دينية ولكنها بالطبع هي فقرة لتكريس سلطة المؤسسة الدينية واعتبارها محتكرة للدين  والاستعانة بها لمهاجمة تيارات الاسلام السياسي كما يحدث في استضافة لميس لمفتي الديار المصرية

أيضا تقوم لميس ببعض المعارضة المحدودة جدا كتغطيتها لحادث وفاة طبيبات المنيا واعتبار وزارة الصحة قد أخطات وتسببت بتعنتها في الحادث ,واستضافة أقارب المتوفيات للتعبير عن مشاعرهم وغضبهم , وهو ما يبدو السقف المتاح للمعارضة في برامج "التوك شو" المصرية . كما تستخدم لميس النبرة السلطوية المؤيدة للنظام في التعاطف مع الكمساري الذي يقوم بتهديد الراكب بعمل محضر له ثم يترك الراكب ليقفز من القطار المتحرك , بقولها أن على الكمسري القيام بعمله وتلقي اللوم على الراكب الذي فضل الموت بدلا من الذهاب للسجن ,وتقع لميس في نفس خطيئة عمرو أديب بنشر اعترافات مصورة لمتهمين في قضية "خلية حلوان " , وهو ما قام به عمرو أديب أثناء مظاهرات 20 سبتمبر الماضية عندما قام بعرض اعترافات مصورة لبعض الطلبة والاجانب المتهمين بالمشاركة في المظاهرات ثم تم الافراج عنهم , وهو ما أثار انتقادات كبيرة لمهنية برنامج عمرو أديب .

أناقة لميس 

برغم التشابه بين برنامجي  عمرو أديب ولميس الا أن الفارق الحقيقي يكمن في اداء كل منهما , فعمرو اديب هو الذكر المصري الشعبوي صاحب الصوت العالي والضحكة العالية والسخرية والمحب للنساء والطعام , أما لميس الحديدي فهي الأنثى الأنيقة صاحبة الأداء الهاديء -قد يعلو صوتها أحيانا ولكن ذلك استثناء - المناصرة للمرأة وقضاياها والمعجبة بالرجال الوسيمين والسيدات الجميلات الأنيقات.

من خلال مشاهدات اليوتيوب يبدو التفاعل مع برنامج "القاهرة الآن" متوسطا وضعيفا في بعض الأحيان ويمكن تفسير ذلك بعدة اسباب , أولها عرض البرنامج على قناة غير معروفة بالمرة للمشاهد المصري , فاذا كانت هناك نسبة من المشاهدين المصريين تعرف قناة العربية , فان نسبة ضئيلة جدا تعرف قناة الحدث وتضع ضمن مفضلاتها في القنوات الفضائية .وثانيها بعد البرنامج عن السخونة سواء بمعنى الفضائحية واثارة التشاحن - مدرسة وائل الابراشي - أو بمعنى تناول قضايا ساخنة تهم المشاهد بقوة ويتم طرحها بطريقة جديدة وشيقة , ايضا يمكن ملاحظة عزوف المصريين عن برامج التوك شو بشكل عام وذلك منذ عدة سنوات , بسبب حالة الركود السياسي التي تشهدها مصر , أما السبب الأهم فهو تشابه كل البرامج والتزامها بأفكار موحدة يتم فرضها على البرامج جميعا .

تعود لميس الحديدي ولكن تأثيرها الذي تمتعت به في السابق لم يعد كما كان فأجواء الحرية وسخونة الأحداث هي ما تدفع برامج التوك شو للقيام بدورها في استعراض الآراء المختلفة وانتقاد النظام ومهاجمة السلبيات , وتغذية وعي المشاهدين ,أما أجواء موت السياسة فانها تقضي على شعبية البرامج وتجعل المشاهد غير مبال بمن حضر أو غاب .


12/30/2010

تكلم عماد اديب عن مبارك (لبسوه قضية شيك في يومين)

مؤسسة الأهرام تتهم عماد أديب بإصدار شيكات بدون رصيد

الخميس 30 ديسمبر 2010 




قدمت مؤسسة الأهرام بلاغا إلى قسم شرطة العجوزة، ضد عماد الدين أديب، رئيس شركة جود نيوز للإنتاج الفني، تتهمه بإصدار شيكات بدون رصيد لصالح المؤسسة. تلقى اللواء محسن حفظي، مدير أمن الجيزة، بلاغا من خالد أحمد محمود، مستشار قانوني لمؤسسة الأهرام، يتهم فيه عماد أديب بإصداره 63 شيكا لصالح المؤسسة، يبلغ قيمتها 3 ملايين جنيه، وأن البنك العربي الإفريقي رفض الشيكات "لعدم وجود رصيد"، حسب البلاغ، وتحرر محضر بالواقعة، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. علي طريقة مرتضي منصور يعمل نظام مبارك , كل واحد ليه ملف و يمكن سي دي برضه و وقت اللزوم نطلعله قضية و نرميه في السجن , كل ده علشان الراجل قال انه الانتخابات مزورة و انه انتقال السلطة وضعه غامض و مقلق في مصر , الملف اتفتح و اذ فجأة طلع عليه شيكات بدون رصيد و هلم جرا , و اهو علشان يتربي و ميفتحش بقه تاني , اليلد محكوم بعصابة فعلا , مستعدة تبلطج و تلفق تهم , علشان محدش يهدد وجودها