عبد الحليم حافظ
هو مطرب ثورة 52 .. الفلاح الشرقاوي القادم من ملجأ الايتام (محاربة الفقر) الذي درس الاوبوا في معهد الموسيقي (تشجيع العلم) و الذي لم يظهر الا بعد 52 فليس له ماض متعلق بمدح الملكية (الجمهورية الاولي) و في نفس الوقت هو المجدد في الموسيقي عن طريق استخدام توزيعات جديدة و حديثة لموزعين مثل اندريا رايدر و علي اسماعيل .. (المزج بين الحداثة الغربية و الهوية العربية او الوطنية) .. المخلص للنظام دائما و المعتمد علي النظام في أن يساعده في المقابل أن يقوم بالترويج له عن طريق الوسيلة الاكبر و الاهم للوصل للناس (الاذاعة) .. مع قيام عبد الحليم بتكوين شركة "صوت الفن" بالمشاركة مع عبد الوهاب و مجدي العمروسي كوسيلة لتحويل المكاسب التي يجنيها من دعم النظام له في الاذاعة و الصحافة المملوكين للدولة الي مكاسب مادية عن طريق الاسطوانات و الافلام اللذان تنتجهما الشركة ( محاولة الرأسمالية للاستفادة من الدولة الاشتراكية في حدود القيود الموجودة ) .. الاخلاص للنظام مادام مستمرا حتي بعد هزيمة 67 .. ثم محاولة التودد الي النظام الجديد علي استحياء (اغنية عاش اللي قال ) و التودد الي الجماهير بشكل يختلف عن ذي قبل ربما يشتمل استخدام القبلات و المايوهات (فيلم ابي فوق الشجرة) في بداية السبعينيات .. ثم التودد اليها في شكل معاكس (الادعية الدينية في النصف الثاني من السبعينيات) مع وضوح شعارات الشريعة الاسلامية و الرئيس المؤمن
هو مطرب ثورة 52 .. الفلاح الشرقاوي القادم من ملجأ الايتام (محاربة الفقر) الذي درس الاوبوا في معهد الموسيقي (تشجيع العلم) و الذي لم يظهر الا بعد 52 فليس له ماض متعلق بمدح الملكية (الجمهورية الاولي) و في نفس الوقت هو المجدد في الموسيقي عن طريق استخدام توزيعات جديدة و حديثة لموزعين مثل اندريا رايدر و علي اسماعيل .. (المزج بين الحداثة الغربية و الهوية العربية او الوطنية) .. المخلص للنظام دائما و المعتمد علي النظام في أن يساعده في المقابل أن يقوم بالترويج له عن طريق الوسيلة الاكبر و الاهم للوصل للناس (الاذاعة) .. مع قيام عبد الحليم بتكوين شركة "صوت الفن" بالمشاركة مع عبد الوهاب و مجدي العمروسي كوسيلة لتحويل المكاسب التي يجنيها من دعم النظام له في الاذاعة و الصحافة المملوكين للدولة الي مكاسب مادية عن طريق الاسطوانات و الافلام اللذان تنتجهما الشركة ( محاولة الرأسمالية للاستفادة من الدولة الاشتراكية في حدود القيود الموجودة ) .. الاخلاص للنظام مادام مستمرا حتي بعد هزيمة 67 .. ثم محاولة التودد الي النظام الجديد علي استحياء (اغنية عاش اللي قال ) و التودد الي الجماهير بشكل يختلف عن ذي قبل ربما يشتمل استخدام القبلات و المايوهات (فيلم ابي فوق الشجرة) في بداية السبعينيات .. ثم التودد اليها في شكل معاكس (الادعية الدينية في النصف الثاني من السبعينيات) مع وضوح شعارات الشريعة الاسلامية و الرئيس المؤمن