2/17/2022

مصر بتساهم في الحرب الأهلية الاثيوبية .. الله ينور!

"في تقارير بتتكلم عن ان مصر ساهمت في تأجيج الحرب الاهلية اللي اثيوبيا داخلها فيها، وانها عملت ده عن طريق تسليح المعارضين، بمباركه من ترامب اللي دعم الموقف المصري في ملف سد النهضة، مره لما وقف المساعدات المالية لاديس ابابا، ومره لما صرح ان مصر مش حتسكت والسد ممكن تفجره. عموما (لو فرضنا) ان الكلام ده صح فده في حد ذاتها مش حل للأزمة، انت بس شوطت الكوره بعيد وكسبت وقت، لكن كده كده السد بقى حقيقة واتنفذ منه اكتر من 60% خلاص، وعاجلا او اجلا الحرب هتخلص وحنرجع تاني لنفس المربع. لكن "لو" ده كان بيتم في إطار سياسة لوي الدراع، وانت عندك قدره فعلا تلمها بعد كده ولو نسبيا، بمنطق "سيب وانا اسيب" وخلينا نقعد نتفق اتفاق عادل ومريح للجميع، فيبقى الله ينور يا رجاله."  
الكلام ده كتبه صحفي مشهور المفروض انه معارض وليبرالي وليه عشرات الالاف من المتابعين، بغض النظر عن صحة الفرضية فاحنا قدام كذا مشكلة في آخر فقرة  
أولا هو معندوش اننا نشعلل حرب أهلية هيموت فيها مدنيين علشان مصلحتنا ، ممكن يقول ان السياسة مفيهاش مباديء انسانية واللي تغلب به العب به، تمام بس ساعتها يبقى زيك زي دول الاحتلال اللي بتقتل أبرياء علشان مصالحها وزي الجماعات الارهابية اللي بتقتل مدنيين علشان تحقق مصالحها،ولو حد مثلا يشعل حرب طائفية في مصر علشان مصالحه المفروض مش هارفض الموضوع بدافع أخلاقي ومأقولش دي مؤامرة خسيسة وتمويل خارجي وأتقبله كلعبة سياسة وبس ،وطبعا موضوع الغاية تبرر الوسيلة معروف ممكن يوصل بينا لحد فين في تبرير أي جرائم من ضرب الشعب بالكيماوي وصولا للمذابح الجماعية
. -  ثانيا الموضوع لا يخلو من عنصرية ،ماعتقدش انه ده هيكون نفس رأيه لو شعللنا حرب أهلية في سوريا أو لبنان أو العراق أو فرنسا،ساعتها هيبقى دول أبرياء ملهمش ذنب وشكلهم يقطع القلب وهما بيموتوا بعض ، لكن أثيوبيا عادي دول أفارقة وأصلا بيموتوا   ، ،بعض فمجاتش علينا احنا.
لأن طبعا الانسان الافريقي الأسمر ده درجة تانية أو تالتة بعدينا وكلنا بعد الانسان الأبيض
 
أما ثالثا وهوده اللي حصل، ايه هيبقى موقفنا لما نفشل في اسقاط النظام الأثيوبي ويكتشف الشعب هناك اننا كنا بندعم حرب أهلية عندهم علشان يقتلوا بعض ، طبعا هيكون فيه كراهية ضدنا وضد مصالحنا ، وساعتها هنسأل ليه بيكرهونا ده احنا طيبين

 #الله_ينور_يا_رجالة

2/14/2022

مسلسلات رمضان..يا سلاموني الكلب


في اطار المعركة بين اليمين واليسار في السبعينات والتمانينات واللي وصلت طبعا للسينما، كان من أشهر أطرافها المخرج حسام الدين مصطفى كاوبوي السينما المصرية كممثل لليمين واللي وصف سينما الواقعية الجديدة في التمانينات بسينما الصراصير، وعلى الجانب الآخر مجموعة من المخرجين والنقاد منهم سامي السلاموني اليساري اللي كان بينتقد أفلام حسام بشدة بأسلوبه الساخر، فتوصل حسام الدين للفكرة المشهورة وهي تسمية الشرير في الفيلم باسم سلاموني بحيث انه ينتقم منه بانه يتضرب ويتشتم في الفيلم.
القصة اللي أصبحت من نوادر التاريخ رجعت مع مسلسلات رمضان"سنرجي" الوطنية اللي بتنتجها المخابرات واللي ماكتفتش بفكرة الترويج لرواية الأمن واعادة كتابةللتاريخ والسياسة ع المزاج بل تطورت لانها تتكلم عن شخصيات بعينها سواء في الاخوان أو المعارضين، وصولا لتجسيد شخصية يسري فودة في القاهرة-كابول، وطبعا هتلاقي حد من صناع المسلسل هيقولك بسماجة وافتراض سذاجة، مين اللي قال انه يسري فودة ده احنا بنقدم دراما بمنطق "أحمس"، بينما المشاهد والممثل والمؤلف والظابط صاحب الفكرة عارفين انه الشخصية دي هي يسري فودة،
اذا كان حسام الدين مصطفى كان هايف ومنفسن في اللي عمله فهو في الآخر كان مخرج لأفلام سينما من انتاج قطاع خاص يعمل بفلوسه اللي هو عايزه حتى لو كان على طريقة الاذاعات الأهلية اللي كانت بتردح وتلقح على بعض، لكن انه الاجهزة الأمنية تصفي حساباتها مع أشخاص بصرف الملايين من أموال الشعب وباستخدام فنانين وكتاب كمجندين علشان يلقحوا على مواطنين لا يزالوا على قيد الحياة فده شيء في رداءة فيلم "العفاريت" وعلى طريقة الكتعة

2/13/2022

صورة لقاتل ابن شقيق جمال عبد الناصر

من مجلة المصور

عمرو عز العرب ابن شقيق الرئيس جمال عبد الناصر قُتل على يد صاحب العمارة التي كان يعيش بها بالاسكندرية، والذي كان يعمل كمهندس استشاري طعنا بالسكين، ولا يبدو سبب الجريمة واضحا هل كان المالك يحاول طرد ابن الرئيس من شقته المستأجرة، أم انه كان غاضبا من قوانين الايجار التي صدرت في عهد عبد الناصر

*الخبر من مجلة المصور عام 1982



 

2/12/2022

مذيع هزيمة يونيو 1967 : السادات ارتكب نفس جريمة صدام حسين

ارتب ط  اسم مذيع صوت العرب “أحمد سعيد” بهزيمة 5 يونيو بسبب بياناته الشهيرة عن


نجاح مصر في إسقاط عشرات الطائرات الاسرائيلية، وبالغ الكثيرون واعتبروه من أسباب الهزيمة متجاهلين أنه كان مجرد ترس في نظام كامل عاش على الكذب والتضليل والصوت الواحد لمدة 13 عاما، ولم تكن الهزيمة سوى الصخرة التي تحطمت عليها أوهام النظام الناصري كله.

بعد غياب طويل عن الاضواء ومع النصف الثاني من التسعينات عاد أحمد سعيد للظهور في بعض الصحف والمجلات مثل “الدستور”و “الأهرام العربي” التي أجرى معها حوارا عام 1998مع الصحفي أشرف صادق تحت عنوان “أنا ميت منذ 5 يونيو 1967” ويحكي فيه سعيد بدايته مع الاذاعة المصرية عام 1950 وتغطيته لعمليات الفدائيين للقناة بصورة حماسية ، مما ادى لاستبعاده من الاذاعة بعد حريق القاهرة بسبب اعتبار تغطيته الحماسية قد أثارت الجماهير و دفعتهم لعمليات التخريب، والغريب أنه رغم اعتراف سعيد بدور رسائله الاذاعية بالشحن ضد الاحتلال والملك إلا أنه يرى أن الهدف من الحريق هو وقف الكفاح المسلح ضد بريطانيا والتخلص من حكومة الوفد،ومن هنا نلاحظ بداية التفسير المؤامراتي للأحداث وهو ما سوف يتطور مع الوقت مع نظام يوليو، فحريق القاهرة الذي لم يثبت وجود جهة مدبرة له جاء كرد فعل شعبي بعد قتل القوات البريطانية لعشرات من رجال الشرطة المصريين في 25 يناير 1952.

عبد الناصر ..الحلم والزعيم والديكتاتور

لا ينفي سعيد نشأة اذاعة صوت العرب  على يد جهاز المخابرات المصري ويرى أن ذلك أمر طبيعي في ذلك الوقت كارتباط الاذاعة البريطانية واذاعة “صوت أمريكا” بالمخابرات البريطانية والأمريكية، ويفخر سعيد بالدور الذي قامت به “صوت العرب” في تحرير الجزائر وغيرها من القضايا العربية، ويعترف أن حرب 56 كانت بمثابة هزيمة عسكرية تحولت لنصر سياسي وأنه كان يذيع البيانات العسكرية الكاذبة في 56 و67 للحفاظ على تماسك الشعب كجندي يقوم بتنفيذ التعليمات العسكرية، وأنه لم يكن الوحيد الذي يكذب بل جميع الصحف كانت تفعل ذلك أيضا.

تبدو علاقة سعيد بعبد الناصر ملتبسة ومتناقضة، فلقد تم فرض رقابة على ما يقوله في الإذاعة بعد اذاعته للحقائق حول الهزيمة في 13 يونيو 67 ثم إجباره على الاستقالة من الاذاعة رغم وعد عبد الناصر السابق له بأنه سيعيش ويموت مديرا لصوت العرب مدى الحياة، وكانت رؤيته أن الهزيمة لم تكن هزيمة جيش بل هزيمة نظام، وأن عبد الناصر يشترك في المسؤولية عن الهزيمة بجانب المشير عامر الذي ربما يكون قد قُتل أو انتحر، وأن تنحي عبد الناصر كان “عملية محسوبة”، الا أنه في نفس الوقت يظل متمسكا بحلم الوحدة العربية وبأن عبد الناصر قد حقق هذا الحلم رغم وجود أخطاء وفشل، ويتاثر عندما يحكي عن لقاء جمع بينهما فتمتزج دموعه بضحكته الحزينة ويقول “يقولوا ديكتاتور يقولوا عسكري يقولوا بتاع نكسة 67، هذا شيء وزعامته وبطولته شيء آخر”.

بينما يبدو على العكس تماما في تقييمه للسادات فيرى أن نتائج حرب أكتوبر 73 كانت اكثر خسارة من يونيو 67، ففي يونيو هًزمنا ولكننا في 73 ” لا اقول انتصرنا بل عبرنا وهم أيضا عبروا الى غرب السويس, وماذا عن نتيجة العبور ..اعترفنا باسرائيل..هل هذا نصر؟”, ويعتبر أن السادات قد ارتكب جريمة مماثلة لجريمة صدام بغزو الكويت وهي جريمة زيارة القدس ومعاهدة كامب ديفيد وأن تداعيات الجريمتين عبارة عن صورة طبق الأصل.

يعبر أحمد سعيد عن مشكلة من اختصروا مشكلة الأنظمة الشمولية القومية الديكتاتورية في هزيمة عسكرية أو اخطاء فردية، فربما كان من الممكن تفادي الهزيمة لسبب أو لآخر، ولكن المؤكد أن تلك الأنظمة كانت تحمل نهايتها في داخلها وفي أسس نشأتها من ديكتاتورية وكذب وتعبئة الشعوب وسيادة الرأي الواحد والقضاء على المعارضة، وهو ما أدى لكوارث مختلفة للأنظمة المشابهة، أنظمة البعث في سوريا والعراق ونظام القذافي في ليبيا، وصولا للاتحاد السوفيتي الذي تفكك دون حرب مباشرة، ولم يدرك الكثيرون حتى الآن أن الاعلام الصانع لفكرة الزعيم الملهم و تحكم الأجهزة الأمنية وكبت الحريات وسجن المعارضة هو المنبع الكبير لكل الانتكاسات والمصائب المستمرة.


2/11/2022

على الله حكايتك يا منسوب النيل


من قرابة ال 8 سنوات ومع دخول مصر منعطف العنف والحكم العسكري كان لا بد من ايجاد حجة للرد على المطالبين بحقوق الانسان على النسق الغربي أو العالمي، فنشأت واحدة من أكبر الأكاذيب الاعلامية على طريقة جوبلز وهي عبارة منسوبة لجيمس كاميرون رئيس وزراء بريطانيا " حين يتعلق الأمر بالأمن القومي لا تحدثني عن حقوق الانسان" واستخدمها المئات من الاعلاميين والكتاب والملايين من الشعب لفترة طويلة حتى بعد نفي السفير البريطاني بنفسه لتلك الشائعة.
ومنذ أسابيع قام الممثل العريض أحمد العوضي بنشر عبارة على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي تقول «إذا انخفض منسوب النيل فليهرع كل جنود كمت ولا يعودون إلا بعد تحرير النيل مما يقيّد جريانه، منقوش على جدران مقياس النيل بالمنيل».ومع تأكيد المختصين عدم صحة العبارة، فمقياس النيل نفسه لم يكن موجودا أيام الفراعنة وأحيانا يتم نسب العبارة لمعبد فرعوني آخر مثل ادفو أو غيره حسب الظروف، ومع بحثي عن العبارة وجدت أنه تم الاستشهاد بها في مقالات قد نشرت في المصري اليوم والاهرام وجريدة الشرق الاوسط، فلا جديد في مصر ولم نتعلم طوال السنوات الماضية سوى أن نبحث عن ما يؤيد رغباتنا ويحمينا من الخوف حتى لو كان كذبة أو افتكاسة غير منطقية ونقلها بالسمع دون التحقق منها، من مديح هتلر للجندي المصري وصولا لتحويل العوضي جدران المعابد لمكان يحصل منه على "لازمة" جديدة قد تصل به لبطولة مسلسل فرعوني على طريقة سنرجي بدلا من عمرو يوسف.

2/10/2022

سرحان عبد البصير ..شاذ؟


في مسرحية "شاهد ماشافش حاجة"وفي حزء من الأجزاء القليلة اللي كان بيحذفها التليفزيون المصري بيتطور النقاش بين وكيل النيابة والمحامي ،انه وكيل النيابة مستغرب انه سرحان عبد البصير "عادل امام" عنده 28 سنة وماتجوزش وبيعتبر الستات زي اخواته فيرد المحامي مستنكرا
"عايز تقول ان استاذ سرحان الراجل الطيب المواطن الصالح ..شاذ"
اللي حصل ان وكيل النيابة بيكون عايز يشكك في شهادة سرحان اللي ممكن تبرأ المتهم،وبما انه موظف حكومة في التليفزيون وماقدرش انه يشكك في تصرفاته أو دوافعه،فقرر انه يلجأ للسلاح المفضل "الحياة الشخصية" وعلى طريقة الغمز واللمز المفضلة في الحالات دي ، فيتحول الموضوع ل هو ليه شخص موظف مرتبه كويس وعنده 28 سنة 🙂 وعايش لوحده مش متجوز ومالوش علاقات نسائية ايه اللي مانعه ،يكونش شاذ؟
وبالطريقة دي يخلي الشخص ده خارج عن قوانين المجتمع الاجتماعية والدينية والاخلاقية ومش معقول المجتمع والمحكمة تقبل شهادته.
واللي بيعمله أي نظام حاكم بانه لما يكون عايز يحشد المجتمع ضد أي فئة مش بس كونها قامت بجرايم قانونية او سياسية ،لاء لازم تلاقي اضافات من نوعية "علاقات مشبوهة وشذوذ وجهاد النكاح وبنات مالهاش أهل "والكلام ده بياكل مع الناس أكتر من الجرايم القانونية أو المشاكل السياسية أو الفساد المالي ، وده لأن المجتمع نفسه بينفس وبيفذ عدوانيته ضد أي نقطة ضعف ممكن يلاقيها ،فلو ماقدرش يبقى طبقى أو طائفي فعنده مدخل العدوانية الأخلاقية والدينية اللي لو حد اعترض عليها يبقى بيعترض على "النهي عن المنكر"، وبيمارس ده ضد أي حد حسب نقطة ضعفه ..طبعا الستات بتنال الجزء الأكبر لكن غيرها بيتعرض للعدوانية دي من أول الراجل اللي اتأخر في الجواز أو الشاب اللي مربي شعره أو لابس شورت،وصولا للزوجين اللي لسه ماخلفوش،وأنا شخصيا كنت أعرف حد في حي سعر الشقة فيه فوق المليون، الجيران بعلاقاتهم خلوا ظابط من القسم يخبط عليه ويطلب انه يفتش الشقة وده طبعا من غير اذن تفتيش ولا حاجة ، وده لأنه كان بيستقبل أجانب في شقته،ويمكن لولا ان والده صاحب علاقات مماثلة للجيران كانوا عملوا الموضوع بنفسهم.
الحل بالنسبالي هو احترام حرمة "الحرية الشخصية" من الجميع وأولهم الدولة وبعد ما الدولة تحترمه ويبقى مافيش عقاب قانوني مادام الموضوع في حدود الحرية دي نتحول للاحترام المجتمعي لجملة "دي حياته\ها وشيء مايخصناش" وانه زي ما انت ماتحبش ان حد يتدخل في ابسط حاجة زي شكل لبسك أو لبس مراتك وأطفالك أكيد مفترض انك ما تتدخلش في حياة الآخرين باي حجة دينية أو أخلاقية أو تنويرية.

2/09/2022

مستقبل وطن الهتيفة في كأس افريقيا

 

في رواية ابراهيم عبد المجيد "بيت الياسمين" يعمل البطل (شجرة محمد علي) في مصنع حكومي في الاسكندرية يقوم فيه بترتيب مظاهرات التأييد للسادات بمشاركة العمال والسائقين بمقايل مالي، ولكنه يقوم باختلاس بعض تلك الأموال فلن يضر أحد أن لا يذهب البعض للمظاهرات، تستمر رواية بيت الياسمين وسط شعور البطل بالشجن في مدينة تتغير وتفسد مع الهجمة الانفتاحية على الاسكندرية، يختلف الواقع في 2022 عن رواية ابراهيم عبد المجيد، فجمال حمدون يظهر في الصورة مبتسما وهو يركب الطائرة على حساب حزب "مستقبل وطن" ذاهبا للكاميرون كمشجع مصري معتمد يرتدي جلبابا بألوان علم مصر حتى يموت - على حسب تعبيره- ويقوم بالتسجيل مع القنوات الفضائية المصرية والعربية ويستطيع الوصول للكواليس والحصول على صورة مع محمد صلاح،
حمدون الخمسيني ابن كفر الزيات، والذي تقول بعض المواقع انه يعمل كموظف حكومي في شركة الملح والصودا، لا يقتصر نشاطه على مباريات الكرة بل يظهر في 25 يناير 2016 في ميدان التحرير بمانشيت في "المصري اليوم" «التحرير» في ذكرى الثورة: غاب الشباب وحضر «الرجل العلم»، كممثل للمصريين المؤيدين للسيسي في غياب شباب الثورة، فلا شيء أكثر وطنية من أن تتحول ل "رجل العلم" كشعار يمشي على قدمين، ثم يظهر ثانية في 2018 وهو يحرر توكيلا للسيسي من أجل الترشح لفترة ثانية بلقب "كبير مشجعي مصر"، وتشجيع مصر هو تشجيع الرئيس على استمراره في الحكم طبعا، وفي اليوم التالي كان رد الجميل من مجلس النواب وعن طريق رجل أعمال سكندري أيضا
"وعد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، المشجع جمال حمدون، بأنه سيخاطب المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة لتوفير الدعم له للسفر إلى روسيا من أجل تشجيع منتخب مصر.
وطلب "حمدون"، من رئيس اللجنة ضرورة دعمه من أجل السفر إلى روسيا لمساندة منتخب الفراعنة بمبارياته فى كأس العالم."
فلا جديد تحت الشجرة في مصر في مثلث السلطة ورجال الأعمال والهتيفة، ولا عزاء للصامتين